توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع السلامة يا "عوكش"

  مصر اليوم -

مع السلامة يا عوكش

أكرم علي

منذ ثورة 30 يونيو وهو يحاول خلق لقب لنفسه يصور أنه الداعي لهذه الثورة وقائدها، ورغم إثارته للجدل منذ ثورة 25 يناير والمحاولة الدائمة لترسيخ فكرة صلته القوية بأجهزة الدولة الأمنية، إلا أن جاء الوقت ليكتب توفيق عكاشة نهايته بيده.

بعد أن حاز على ثقة أهالي قريته في الترشح للبرلمان وبمجرد دخوله لمجلس النواب الجديد حاول لفت الأنظار إليه بوضع لاصقة على فمه تقول إنه ممنوع من الحديث وكانت واقعة غريبة قبل أن ينعقد البرلمان من الأساس وهو ما فسره البعض بأن هناك خلاف بينه وبين الدولة، الأمر الأخر الذي جعل عكاشة يتخذ مواقف عدة ضد التيار دون تفسيرها.

واستمر الوضع كما هو عليه حتى شهر يناير الماضي وأطلق عكاشة قذائف جديدة ضد السياسة المصرية وضد قياداتها وادعى باختطاف الرئيس المصري ثورة 30 يونيو منه وهو ما أثار الرفض الشعبي ضده وتم انتقاده من قبل الجميع، كما تحدث عن أمور أخرى حاول بها لفت الأنظار إليه وكأنه في صفوف المعارضة والتي تبدو زائفة وليست حقيقية كما يدعي.

لم يجد المدعو توفيق عكاشة استجابة جماهيرية من قبل المواطنين ومشاهديه لقناته التي يظهر عليها ضيفا ومذيعا في الآن واحد وهو أمر لم يستطع خبراء الإعلام تفسيره حتى الآن، وسعى أيضا للبحث عن ما هو يمكن لفت الأنظار إليه أكثر والتفكير فيما هو خارج الصندوق، وبالفعل دعا السفير الإسرائيلي في القاهرة إلى العشاء معه في منزله وليس فقط فحسب وإنما التطرق والحديث لما يعد معلومات أمن قومي مصر وليس في الشأن البرلماني مثلما يفعل نواب أخرين باستقبال دبلوماسيين أجانب ويتحدثوا عن التعاون البرلماني المشترك دون التطرق لفكرة الكيان الصهيوني أو غيرها.

وبمجرد ظهور صور عكاشة مع السفير الإسرائيلي في منزله اشتعلت النار في الهشيم وتطورت الأمور حتى كتب عكاشة نهايته بالعبرية أمام الجميع وخسر عضويته في البرلمان وقناته وجماهيره وكل شيء وأتوقع أن يتم التحقيق معه بتهمة إفشاء أسرار الأمن القومي المصري مع دولة أجنبية وأن يكون الأمر في سرية تامة دون أن يتحدث الإعلام عنه.

"توفيق عكاشة" أو كما يطلق عليه "العكوش" أستطيع أن أقول لك اذهب الآن "مع السلامة" لا نريد منك سوى الصمت أو البحث عن شيء تكفر به عن ما فعلت وأؤكد أن المصريون لن يغفروا لك ما فعلت وما خططت له فقط من أجل جذب الأنظار إليك.

GMT 19:11 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

من يحاول تأجيج علاقات مصر مع أفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع السلامة يا عوكش مع السلامة يا عوكش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon