توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد

  مصر اليوم -

مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد

مدحت عرابي

بداية الكلام عن الأم ليس بتهنئة بعيد أو لحظة أو هدية فهى أكبر من هذا بكثير فهى التي تعطي ولا تنتظرمقابل ذلك الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية لطفلها وهي  سبب وجودنا فى هذه الحياة ونجاحنا وتعتبر الأم  الشمعة والمصباح التى تعطينا من حياتها بلا مقابل  وأيضآ تُدخلك الجنّة بدعائها ورضائها حيث \ أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أشتَهي الجهادَ ولا أقدِرُ عليه، قال: هل بقِي مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال: أُمِّي، قال: قابلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ، فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فاتقِ اللهَ وبِرَّها صدق رسول الله
معنى ذلك كبير فعيد الأم كل يوم وكل لحظة فى حياتنا وليس يوم واحد تتسلط الأضواء ووسائل الأعلام المختلفة لتكريم أم أومجموعة أمهات لقصص كفاح فى التحمل والصبر على العناء والشقاء
فكل يوم يمرفي حياتي احببت امي وفكرت بها واتعمق بتفكيري, فاتذكر كل لحظة كانت تتحمل من أجلى وهى الاقرب الى فؤادي اكثر من اي شيء.هي من سهرت الليالي جانبي وحملتني في بطنها تسعة اشهر هي من تعبت وارهقت من اجلي دون ان تتفوه بكلمة وتعطي بسخاء دون مقابل فما هو دافعها ومحفزها الدائم لاعطاء كل هذا  وهو الحب فكيف ارد  هذا وكيف اعبر عن مشاعري لها  ففكرت ان اكتب لها  بطاقة تهنئة تعبر عن الاعوام الماضيه  فعجز تفكيرى وقلمى عن الكتابة والتفكير والنطق بكلمات ترد لها عنائها فماذا أفعل وماذا أقول لست الحبايب؟ هل جواب هذا بهدية أو بأحتفال فى ظل عصيان الابن لامه طوال العام ويأتى بتلك اللحظه لتقديم الوفاء والطاعة وتقديم كل سبل الابن البار لوالديه أمام الجميع هل أحتفالنا شكلى وظاهرى أمام الناس ولا نرضى رب الناس بأمهاتنا
هذا  نهايه كلامى واتوقف واتمنى ان يسأل كل منا نفسه... ماذا قدمت لامي طوال العام والحياه وليس للحظة أو يوم أوأحتفال أمام الناس

 

GMT 03:51 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تغرق الشعب و تهدر شعبية "السيسي"

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تبكي على أبنائها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon