توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه

  مصر اليوم -

ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه

احمد المالكي

انتهت فترة الدعايه الانتخابيه ودخلنا في مرحلة الصمت الانتخابي قبل يومي 26و27 مايو الذي طال انتظارهم طويلا بعد اسقاط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته جماعة الاخوان الارهابيه بعد خروج الشعب المصري الي الميادين في 30 يونيو 2013م لاسقاط النظام الذي تجاهل مطالبهم وفضل مصالح الجماعه علي مصالح الشعب لذلك سقط هذا النظام سريعا وبعد ثبوت تورطه في جرائم قتل وتعذيب لابناء الشعب المصري ومازال يمارس حتي هذه اللحظه جرائم ضد الشعب المصري ويمارس الارهاب كل يوم في جميع محافظات مصر ولكن هذا الارهاب سوف ينتهي قريبا رغم ان هناك توقعات بعودته مره اخري بشراسه ولكن سيظل الشعب المصري يقف له بالمرصاد مهما فكر ودبر لان الله سبحانه وتعالي سوف يحمي مصر من شرور هؤلاء
يومي 26و27 مايو تاريخ جديد يكتب لمصر وشعبها بعد ثورتين ويضع مصر علي بداية الطريق الصحيح لبناء وطن يقوم علي اساس ديمقراطي لاشك اننا كنا نفتقد هذا الاساس في الماضي ولكن الاختيار الذي نتمتع به الان لم ياْتي من فراغ نعم لقد ضحي من اجل حريتنا الكثير من شباب هذا الوطن الذي خرج في 25 يناير 2011 و دفع حياته ثمنا لحرية مصر وشعبها وخرج في مظاهرات ضد نظام الاخوان وسقط شهيدا من اجل حريتنا ونتذكرهم دائما ولن ننساهم من ينسي الشهيد محمد الجندي وجيكا والحسيني ابو ضيف وعمرو سعد وكريستي وخالد مصطفي وغيرهم
الحريه التي نتمتع بها الان والانتخابات التي تشهدها مصر ويراقبها مراقبين من جميع دول العالم سواء من الاتحاد الاوربي او الاتحاد الافريقي لم يحدث في تاريخ مصر هذا الاهتمام من قبل وقد لا يحدث مره اخري ولكن تبقي مصر دائما حديث الشعوب لمكانتها واهميتها ويجب عليك سيادة المواطن المصري ان تضحي بخروجك الي اقرب لجنه انتخابيه تنتمي اليها والمشاركه بصوتك ولن اقول لك كما نقول دائما او نردد ان صوتك امانه ولكن خروجك سيادة المواطن واوجه رسالتي الي سيادة المواطن المقاطع سواء الذي شارك في ثورة 25 يناير 2011 م او شارك في ثورة 30 يونيو 2013م او شارك في الثورتين معا او لم يشارك في الثورتين ولا يهتم بهذه الامور خروجكم جميعا اولا لمصلحتكم قبل كل شئ اذا كان سيادتك سيادة المواطن عندك احباط من الاوضاع السيئه التي نمر بها عليك ان تكون مشارك لتغيير هذه الاوضاع ولا تجلس وتقول ربنا يفرجها من عنده لان الله سبحانه وتعالي لن يغير ما بقوم حتي يغيروا ما باْنفسهم  لذلك علينا ان نخرج جميعا هذا لمصلحتنا اولا وهذه رساله الي الجميع سواء الثوريين او المواطن الذي لم يشارك في اي ثوره
ثانيا رساله الي الذين شاركوا في ثورة 25 يناير او شاركوا في ثورة 30 يونيو او شاركوا في الثورتين معا لماذا تقاطع خذ بالاسباب واخرج وشارك بصوتك انت شاهدت حوارت ولقاءات المرشحين عليك ان تقيم وتختار الاقرب اليك ولا تسمع دائما الي النغمه التي يرددها الاخوان ان الانتخابات مسرحيه لانك تعرف جيدا ان زمن المسرحيات قد ذهب بغير رجعه لان هذه الايام لديك مراقبين من جميع دول العالم ولديك وسائل اعلام محليه وعربيه ودوليه تنقل هذه الانتخابات لحظة بلحظه علي الهواء وهذا لم يحدث في الماضي وانت تعلم ذلك
اما اذا انك لا تريد ايا من المرشحين ليس بالضروره ان تقاطع لان مرشحك الذي تتمناه ليس موجودا بل اختار من تراه ينتمي الي معسكرك اوفكرك او قريب من موقف وقف معك فيه وساندك لذلك اي ثوري صنع ثورة 25 يناير او 30 يونيو كيف لا تشارك في شئ صنعته انت واصدقائك الذين دفعوا حياتهم ثمنا من اجل حريتنا جميعا شارك علي الاقل لتبحث عن حق اصدقائك الذين دفعوا حياتهم ثمن حريتك ولا تكون متخاذل هو رحل ولن يستطيع البحث عن حقه ودمه الذي اهدر في الدنيا علي الاقل كمل مشوار الشهيد بمشاركتك في الانتخابات يومي 26 و27 مايو وحاول ان لا تكون سلبي لان السلبيه سوف تضيع حقك وحق الشهداء الذين خرجوا معك في ثورة 25 يناير ووقفوا بجانبك لاسقاط نظام الاخوان شارك ايها الثوري العظيم لتطفئ نار قلوب امهات شهدائنا حتي اذا خرجت في يوم من الايام لتدافع عن  الحق وسقطت شهيدا تجد بعد ذلك من يقف ليبحث عن حقك ولا يذهب كما ذهب الكثير من حقوق شهدائنا

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon