توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صرخات شعب خلف موكب الرئيس

  مصر اليوم -

صرخات شعب خلف موكب الرئيس

احمد المالكي

هل شاهدت الفيديو الذي تصرخ فيه سيدة مصرية بسيطة اثناء مرور موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام البرلمان حتى يصل صوتها للرئيس لمساعدتها في علاج ابنها؟. هذه السيدة استطاعت ان تصل إلى موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي ويصل صوتها للرئيس وتقابله بعد ذلك، لكن من المفترض أن يتم الاستجابة لها دون ان تحاول الوصول الى الرئيس وهذه مشكلة شعب بأكمله عنده مطالب وأحلام يريد تحقيقها ولكن الفساد المترسخ في مؤسسات الدولة والبيروقراطية يقضي على أحلام وطموحات الشعب المصري.
 
عندما تفتح أي صحيفة يومية تجد فيها صرخات من المواطنين تطالب رئيس الجمهورية بحل مشكلاتهم وكاْن هذه الدلة لم يعد فيها أحد يعمل غير رئيس الجمهورية الذي من المفترض ان لديه حكومة تهتم بأمر الناس وتعمل على حل مشكلاتهم، لكن للأسف هذا غير موجود الحكومة تعمل في واد والشعب في واد اخر والناس لم تعد ترى غير رئيس الجمهورية الذي اصبح الامل الوحيد لهم في هذا البلد والذي تم انتخابه لتحقيق امال وطموحات الشعب المصري.
 
اعتقد ان الشعب المصري كله سوف ينتظر موكب الرئيس لتوصيل صوته لان السادة الوزراء لا يعرفوا شيئًا عن الناس ولم يعد يعملوا عند الشعب لهذا لن يجد الناس طريق آخر غير ذلك حتى لو كان ذلك سوف يعرضهم للمساءلة القانونية أو الاعتقال أو الحبس.
 
ومن وجهة نظري هناك من يتمني ان يصل صوته للرئيس لأنه لم يعد أحد يسمع في هذا البلد للناس غير رئيس الجمهورية، ولم يعد أحد يتخذ قرارات سريعة في اي مشكله الا رئيس الجمهورية، وهذا خطأ فادح لأنه من المفترض ان الحكومة يكون لديها رؤية واضحة وتدرس مطالب الناس وتعمل على تحقيقها وتساهم في حل مشكلاتهم اذا كنا فعلا في دولة مؤسسات ودوله تريد ان تتقدم بعد ثورتين.
 
إذا كانت سيدة مصرية ومواطنة بسيطة فعلت ذلك هناك امهات تتمنى مقابلة رئيس الجمهورية، من اجل علاج ابنائها لان المستشفيات الحكومية اصبحت مقبرة للمصريين وهناك امهات تتمنى مقابلة رئيس الجمهورية لأن ابنائهم تعرضوا للظلم وتم اعتقالهم ظلم وهناك امهات تتمني مقابلة رئيس الجمهورية لان ابنائهم بحاجه الى فرص عمل حقيقية وهناك وهناك الخ.
 
للأسف الرئيس لا يستطيع مقابلة 90 مليون مصري حتى لو فعل ذلك لن يستطيع مقابلة الشعب المصري كله، لكنه يستطيع ان يختار رئيس حكومة لديه رؤية واضحة ويمكن ان يخفف الكثير عن كاهل المواطن البسيط. الفقير في مصر كل يوم يدفع فاتورة فشل الحكومة الموجودة الان التي لو استمرت بهذا الشكل سوف تكون سببا في المشاكل لرئيس الجمهورية وهي خطر عليه.
 
الحكومة الموجودة الان بلا رؤية وليس لديها سياسات واضحة وكل ما تفعله هو زيادة العبْ علي المواطن البسيط الذي لم يعد يتحمل اكثر من ذلك في ظل ارتفاع الاسعار بشكل جنوني واستمرار تدني الرواتب وعدم وجود زيادة حقيقه في الدخل لمساعدته علي تحمل اعباء الحياه والعيش بكرامة
 
الشعب المصري كله الان يستغيث برئيس الجمهورية ويطالبه بالبحث عن حكومة تعمل لصالحهم وحكومة قادرة على تحقيق تقدم ونهضة حقيقة بدلا من ان يخرج الشعب كله بعد ذلك في انتظار مرور موكب رئيس الجمهورية لكي تصل صرخاته واستغاثته الى الرئيس مباشرة.

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخات شعب خلف موكب الرئيس صرخات شعب خلف موكب الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon