توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة إلى القائمين على المنظومة الأمنية في مصر

  مصر اليوم -

رسالة إلى القائمين على المنظومة الأمنية في مصر

بقلم- أحمد المالكي

رحم الله شهداء الشرطة وشهداء الجيش الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لحماية هذا الوطن ولن ينسَ لهم الشعب تضحياتهم من أجل بقاء هذا الوطن.

ربما هناك نماذج سيئة داخل المؤسسات الأمنية لكن النسبة والأغلبية رجال شرفاء هدفهم الأول والأخير الحفاظ على الوطن من أي خطر.

 وأنا أكتب هذا المقال فكرت في كتابته في شكل رسالة أخاطب بها القائمين على المنظومه الأمنية في مصر لكي أقول لهم نحتاج منكم إلى تطوير المنظومة الأمنية بشكل أفضل، لا نقول أنها سيئة لكن علينا أن نعترف بأن هناك ثغرات وهذه الثغرات تربك في بعض الأحيان المشهد الأمني في مصر، ولابد من العمل بجد واجتهاد لإغلاق هذه الثغرات حتى يشعر المواطن بأمان أكثر من ذلك، لاسيما أننا نعيش حرب ضروس مع الإرهاب.

ربما لا أكون متخصص في الملف الأمني لكن أتحدث بصفتي متابع على الأقل للأحداث بحكم عملي في مجال الصحافة، وأعتقد أن هناك حوادث تكشف عن وجود ثغرات في المنظومة الأمنية بشكل ما يحتاج إلى إصلاح ويحتاج إلى رؤية من القائمين على العمل الأمني في مصر.

وبصراحة نحتاج إلى تشديد الإجراءت الأمنية؛ لأن هناك كمائن شرطة بين حدود المحافظات بعضها لا يعمل وغير موجود بها خدمات أمنية، وهناك بعض الكمائن موجود بها ضباط وأفراد أمن لكنها قد تكون موجودة شكلاً ولا تعمل إلا إذا كان هناك زيارة لأي مسؤول، وهذا من وجهة نظري قد يحدث ثغرة أمنية خاصة في بعض المحافظات التي يوجد بها التنظيم الإرهابي بكثرة ويقومون بالتنقل في حدود هذه المحافظات، وأعتقد أنه إذا تم تشديد الإجراءت الأمنية في هذه الكمائن يمكن القبض على عدد كبير من الإرهابيين المطلوبين أمنيًا.

 هذه وجهة نظري قد تكون خاطئة لكنها رسالة من مواطن يرى ذلك ويبقى في الرسالة أن أطلب من القائمين على المنظومة الأمنية التفريق في المعاملة بين المواطن السوي والمواطن المجرم أو الإرهابي حتى لا يحدث مثلما كان يحدث أيام نظام مبارك.

العلاقة كانت سيئة بين الشرطة والشعب وكاْنهم كانوا في عداء وهذا ما لا نريده، رجل الشرطة يجب أن يكون واعي ومثقف ويدرك أنه يعمل على أمن أهله وليس لتخويفهم أو قمعهم إذا استطعنا أن نحقق هذه المعادلة، وأعتقد أن الشعب الآن يساند الشرطة في مواجهة الإرهاب ويمكن تحقيق هذه المعادلة واستمرارها بأن تظل العلاقة بين الشرطة والشعب علاقة جيدة.

الأمن  هو أساس لاستقرار أي مجتمع ودون الأمن لن يتحقق الاستقرار لذلك الشعب أيضًا مطالب باحترام رجل الشرطة ومساعدته لتحقيق الأمن لهم، وليس باتهامهم طوال الوقت بأنهم فاسدين وقتلة وبلطجية كما نرى، لكن الهدف معروف هو القضاء على أمن واستقرار مصر، وهذا لن يحدث وستظل مصر قوية وشامخة باتحاد شعبها مع شرطتها وجيشها؛ لأنهم من أبناء هذا الشعب وعاشوا في هذا الوطن ويدركوا جيدًا الأمانة التي يحملوها للحفاظ على أمن واستقرار مصر.

قد يظن البعض أنني أكتب ذلك نفاقًا أو خوفًا من رجال الشرطة أو الجيش، لكنني أكتب ذلك حبًا في هذا الوطن في وقت نحتاج فيه إلى أن يتواصل الجميع مع بعضه في وقت نحتاج فيه إلى أن نساند بعض ونشجع بعض وهذه هي الوحدة التي ننادي بها ونطالب بها طوال الوقت.

هذا الوقت يحتاج منا أن نساند رجال الشرطة ورجال الجيش الذين يدفعون أرواحهم ثمنًا للحفاظ على أمننا وأمن وسلامة مصر.

 حفظ الله مصر وشرطتها وجيشها.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى القائمين على المنظومة الأمنية في مصر رسالة إلى القائمين على المنظومة الأمنية في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon