توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

# تحيا_مصر

  مصر اليوم -

 تحيامصر

علا عبد الرشيد

يعتبر العديد من الرجال أنّ البكاء عيب ونقص وأيضًا ضعف، وهو تعبير خاص بالمرأة فقط، ولذلك فإنّنا عند رؤية رجل يبكي نشعر بالتأثر الشديّد والتعاطف مع تلك الدموع الغاليّة، ولكن ماذا لو كانت تلك الدموع من رجل له شأن دولي وقوة شخصيّة ومهابة كأمين عام جامعة الدول العربيّة الدكتور نبيل العربي، الذي كان وكيلاً عن مصر ورئيسًا للجنة مفاوضي طابا في ثمانينيات القرن الماضي.
 حيث ظهر العربي، متحدثًا مع الإعلاميّة منى الشاذلي، في برنامج تليفزيوني الخميس الماضي، عن التكريم الذي منحه الرئيس المؤقت عدلي منصور للجنة مفاوضات طابا، ونزلت دموع الرجل تأثرًا عندما سألته الشاذلي عن أكثر المواقف التي أثرت فيه بعد التكريم فأجابها من بين دموعه هو أنّ بعض زملائه في لجنة التفاوض رحلوا عن الحياة قبل أنّ يشهدوا هذا التكريم.
اعترف أنّ دموع العربي أبكتني ليس فقط علي ما ذكره والتعتيم الإعلامي الذي عاناه هؤلاء حتى استرداد أرض طابا وبعدها، ولكن أيضًا لأنّ هناك رجال كانوا ومازالوا في مصر يؤمنون بقدسيّة وحرمة أرض الوطن، وكانوا على استعداد للدخول في معارك لأعوام من أجل ترابها والحفاظ على حدودها.
دموع العربي أعادت لي أيضًا الأمل في أنّ مصر ستتجاوز محنتها طالما كان من أبنائها رجال كهذا الرجل ولجنته ممن عملوا لأعوام في الظل دون أجر ودون ملل وبمنتهى الثقة، أنّهم أصحاب حق مهما تعرضوا لصعوبات وضغوط من أجل الوصول بمصر إلي بر الأمان.
كلي ثقة أنّ المستقبل سيكشف عن رجال ساندوا مصر وحاربوا من أجلها وأحبطوا المؤامرات ضدها، يعملون في الظل بعيدًا عن الأضواء من أجل العبور بها إلى المستقبل، ومن أجل هؤلاء وكل من يعمل من أجل مستقبل هذا الوطن أقول ‎#تحيا_مصر

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 تحيامصر  تحيامصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon