توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب؟

  مصر اليوم -

أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب

مدحت عرابي

عند دخولك إلى قرية أولاد سراج بمركز الفتح بمحافظة أسيوط تصدمك المشاهد الإنسانية القاسية لعدم وجود أي خدمات أو مرافق أو وسائل مواصلات، حيث بيوت غارقة في الصرف الصحي وتكاد تنهار لوجود بئر بكل منزل للصرف مع تحمّل الأهالي مصاريف باهظة لسيارات الصرف وانعزالها من قائمة المسؤولين لافتقار القرية من وجود شخص أو فئة مهمة قريبة من المحافظ لتنفيذ مشروعات بتلك القرية.
 
الحديث عن أولاد سراج ذات الطابع المظلوم في كل نواحي الحياة المعيشية العادية التي لا ترقى لها، ويقول البعض من سكانها على الرغم من مجلس الشعب وانتخاب ممثل لهم ولكن بعد الفوز بالمقعد لا يتكلم الا عن نفسه وأقربائه وقرى محل ميلاده والكثير من وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية والمحلية غارقة في الشو الإعلامي وليس راحة المواطنين ومشاكلهم  وحتى إذا نظروا وكتبوا لا حياة لمن تنادي!.

فالمحافظ والمسؤول بمجالس المدينة مشغول بالمجاملات وتنفيذ المشروعات والخدمات للمقربين منه والذين لا يتوصلون له لا يستحقون الحياة

وحيث انتقلت إلى القرية عايشت ووثقت أوجه المعاناة التي يتكبدها أهلها، حيث تفتقد لوجود صرف صحي، ويضطر الأهالي لإلقاء فضلاتهم والقمامة والمياه غير النظيفة في مياه النيل، كما تجلس السيدات على حافة النهر لتنظيف الملابس والأواني، حتى لا تكتظ بالوعات الصرف البدائية داخل منازلهم بالمياه.

 ويواجه أهل القرية يأسًا حادًا ويقولوا ما الفائدة من عمل التقارير؟ الجميع يأتي لمقابلتنا، ثم يغادر، ونبقى وحدنا في مواجهة مشاكل القرية. قدمنا شكاوى كثيرة، نسمع أمام الإعلام وعودات البلدية والمؤسسات الدولية والمحلية حتى النواب عند الانتخابات، ولكن بعد فوزهم بالانتخابات لا نراهم.

 ونرى وحده صحية بالقرية لا وجود لخدمات لها وإنما أطباء وتمريض لتقاضي أجور ومرتبات كل شهر من الوزارة بدون أي خدمة صحية تقدم للفقراء الغلابة في القرية ووجدت العديد من الحالات التي أصيبت بلسعات العقرب أو عضة ثعبان وكادوا أن يموتون داخل الوحدة الصحية لعدم وجود الترياق أو إذا وجد لا يجدون الطبيب أو المسعف فهكذا حال قرية بائسة تنادي وتستغيث بحقوقها.

 وفي نهاية كلامي أقول لمحافظ أسيوط ليس تجديد الثقة بالمنصب وإنما الثقة بالناس وتلبية احتياجتهم والنزول إلى القرى الفقيرة المعدومة مثل أولاد سراج بمركز الفتح بدون شو إعلامي أو ترتيبات مسبقة وإنما بالعمل كمسؤول سيحاسب على المواطنين.

 ونداء لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قرية فقيرة تناديك وتستغيث بفقرها للخدمات التي قاتلت من أجل انتخابك كرئيس وهي الآن تخاطب الرئيس فهل من مستجيب؟.

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon