توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التعليم سيادة الرئيس

  مصر اليوم -

التعليم سيادة الرئيس

محمود حساني

لن اتحدث عن تسريب امتحانات الثانوية العامة ، ولن اتحدث عن معاناة أهالي الطلاب ، ولا على مظاهرة الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم ، فكلها مشاكل فرعية  كان من السهل جداً مواجهتها ، إلا أن الإهمال والتراخي هو ما أوصلنا إلى أن نرى مثل هذه الأمور ، بل سأكرر حديثي مُجدداً عن المشكلة الأم والرئيسية ، والتي سندفع جميعاً ثمنها ، ولن يجنوا أحد من مخاطرها ، فالآن تقتصر على الفرد نفسه ولا أسرته بل ستمتد مخاطرها إلى الوطن بأسره ، في ظل ما نواجهه من تحديات في الداخل والخارج.

التعليم سيادة الرئيس ، التعليم في خطر سيادة الرئيس ، وبما أن التعليم في خطر ، إذن أن الوطن في خطر أعظم يا سيادة الرئيس ، التعليم لا يحتاج إلى تعديل وزاري ، فكم من وزير حل محل أخر خلال العقود الماضية ، ومازالت توابع المشكلة في ازدياد ، ولا يحتاج إلى خطط واستراتيجيات وزيادة رواتب العامليين والتوسع في إنشاء المدارس ، بل يحتاج إلى إرادة قوية وإنطلاقة حقيقية ، في أن يكون التعليم في مصر مشروع أمن قومي ، لا يقل عن مشروع قناة السويس الجديدة ، ولا يقل عن مشروع مكافحة التطرف .

لا شك سيادة الرئيس ، أن التطرف الذي نواجهه اليوم هو النتيجة المترتبة على تدهور وتدني العملية التعليمية ، وغياب الثقافة والقدوة ، ساعد أهل الشر في أن تستقطب شبابنا وأن تبث سمومها وأفكارها الهدامة . لا أبالغ إذا قلت أن التعليم أهم وأخطر من مشروع التنمية الذي بدأ أولى خطواته الرئيس السيسي  ، وأهم من مواجهة التطرف ، فبدون إصلاح التعليم لا يمكن تحقيق التنمية ، فالتعليم هو أول خطوات التنمية ، وهو أول خطوات مواجهة التطرف ، فقد قيل قديماً :" إثنان إذا صلحا صلح أمر الناس وإذا فسد, فسد أمر الناس ، الأمراء والعلماء".

لذا علينا جميعاً أن نتحرك قبل فوات الأوان قيادةً وشعباً ، وأن نجعل من التعليم مشروع أمن قومي ، وأن نساهم في إصلاحه ،  فالقد أثبت الاقتصاديون أن الاستثمار في تعليم الأطفال هو الأعلى ربحية لا يقل عائده عن سبعة أمثال ، إنني على ثقة أن هذا الشعب قادر على صُنع الإنجازات ، فهو من جمع أكثر من 64 مليار جنيه في أقل من أسبوع عندما وجد نفسه أمام مشروع قومي وضخم ، سيعود بالخير والنفع عليه وعلى أبنائه وأحفاده ، فكان مشروع قناة السويس الجديدة حقيقة على أرض الواقع .

 

 

GMT 06:32 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تعويم الجنيه" وتداعياته على المواطن

GMT 04:01 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة شريف إسماعيل حان وقت رحيلها

GMT 07:47 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تحيا الأمة بشبابها

GMT 08:30 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعيدًا عن السياسة "2-6"

GMT 08:44 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التطوع.. الفضيلة المنسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم سيادة الرئيس التعليم سيادة الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon