توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع أم ضد رفع الدعم

  مصر اليوم -

مع أم ضد رفع الدعم

أكرم علي

بحسب نظرة خبراء الاقتصاد، تعد خطوات تحرير سعر الصرف، ورفع الدعم عن المواد البترولية، صحيحة، وتصب في صالح أي اقتصاد قوي، يريد الاستمرار، وتحقيق نسبة نمو جيدة، مثل المجتمعات المتقدمة، ولكن على أرض الواقع، وبسؤال المواطن عن رأيه في تلك الخطوات، يراها كارثية، وتؤثر على حياته المعيشية، ولا يمكن الاستمرار بنفس النمط، مع زيادة الأسعار كل ساعة، وليس كل يوم.

الجميع في الشارع المصري يرون أن هناك موجة غلاء غير عادية ستشهدها البلاد، خلال الأيام المقبلة، بسبب "تعويم الجنيه"، وهبوطه أمام الدولار الأميركي، ما أسفر عن ارتفاع أسعار أغلب المنتجات، خاصة البترولية، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة كل وسائل النقل في مصر، وغيرها من الإجراءات، التي لا تنذر بأي مؤشر تفاؤل، في الوقت الحالي.

الأزمة أن الشارع المصري في حالة غليان، لا يحتمل، والحكومة تعلن القرارات من خلال مؤتمر صحافي، دون أن تخشى غضب المواطنين، والخروج عليها، وكأنها على علم بأن المواطن المصري أصبح لديه الكثير من اليأس ليعترض، أو يرفض قرارًا ما، بعد ما شاهده خلال السنوات الماضية، بعد ثورتي 25 يناير / كانون الثاني و30 يونيو / حزيران.

الغريب في الأمر أن الالتزام بتعليمات صندوق النقد الدولي سيدفع البلد إلى طريق مظلم، لا يبدو في أفقه ضوء، وسط تذمر المواطنين، خاصة محدودي الدخل، في الوقت الراهن، ولكن ما أعتبره شيئًا إيجابيًا أنه لا توجد دولة متقدمة لديها نمط الدعم المقدم للمواطنين، ولكنها تمنح المواطنين رواتبًا تكفي معيشتهم المرتفعة.

ما أتمنى أن يحدث سريعًا هو التدخل لوقف موجة غلاء الأسعار، التي تجتاح البلاد، في ظل قرارات غير مسؤولة، تصدرها الحكومة، التي لم تراع فئة محدودي الدخل، بعد وعود كبيرة قطعها المسؤولون على أنفسهم، بوضعهم في الاعتبار، لأن قرار البنك المركزي بـ"تعويم الجنيه المصري"، وتحرير سعر الصرف، سيعمل على رفع جميع الأسعار، بما يقارب 50%، على الزيادات السابقة، وفق الخبراء، وليس حسب رؤيتي ونظرتي الشخصية.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع أم ضد رفع الدعم مع أم ضد رفع الدعم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon