توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد العال ووهدان .. والكتالوج القديم

  مصر اليوم -

عبد العال ووهدان  والكتالوج القديم

أحمدعبدالله

"النغمة الواحدة" المسيطرة داخل البرلمان المصري، لم تعدّ تضيق ذرعًا بالقلة القليلة من الوجوه المعروفة بمشاكساتها ومعارضتها تحت القبة فحسب، وإنما حالة من الرفض الشديد والحساسية المفرطة من أية نوازع لتوجيه سهام النقد أو الخروج عن المألوف تحت القبة، الأمر الذي امتد لأول مرة إلى وكيل البرلمان "سليمان وهدان"، وسبق وأن عبر رئيس البرلمان علي عبدالعال عن أنه يحافظ علي مجموعة من "الثوابت الوطنية" التي يجب أن يسير ورائها الجميع في هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن، في حين أن التجارب التاريخية تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ترك أرحب المساحات الممكنة من الحرية في أي مؤسسة يحافظ عليها حية، ويسمح بالنقد الذي يصحح المسار ويقوم الأداء دومًا.

وتتبع سير أزمة "وهدان" داخل البرلمان مؤخرًا يجد لها تراكمات تعود لشهر يناير/كانون ثان الماضي، حينما وجه النائب المخضرم والكادر الوفدي سليمان وهدان، ضربة مؤثرة لإئتلاف "دعم مصر" الذي ينتمي إليه رئيس البرلمان علي عبدالعال، وذلك في أولى الجلسات التي شهدت انتخابات رئيس البرلمان ووكيليه، وأطاح وهدان بالقيادي البارز والمتحدث باسم الإئتلاف علاء عبدالمنعم –المقرب من رئيس البرلمان علي عبدالعال- واستطاع إزاحته بعد تربيطات شملت نواب من داخل "دعم مصر" بعدما ثارت خلافات داخلية بالإئتلاف وصلت لتصريحات نارية بين النائب مصطفى بكري وعلاء عبدالمنعم، قبل أن يتم الاستقرار على الأخير لمنافسة وهدان الذي تمكن من حسم أحد أبرز المقاعد القيادية المؤثرة تحت قبة البرلمان.

وتحدث وهدان على مدار الشهور الماضية، باستفاضة عن عدد من الأمور التي اعتبرها رئيس البرلمان من المحظورات، بداية من أزمة المستشار هشام جنينه وجددّ التذكير بالأمر حينما صرح بشأن تشكيل لجنة لدراسة ما أثير حول جنينة قبل إقالته، كانت له مجموعة من التصريحات التي تصدرت أزمة مستشفى المطرية الخاصة باعتداء ضابط على طاقم أطباء في المستشفى، ولايكل ولا يمل من الحديث عن تأثير الغلاء والقرارات الاقتصادية على حياة المواطنين.

وظهر مؤخرًا وكيل البرلمان في أحد القنوات الفضائية للحديث حول الإجراءات الإقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرًا بخصوص تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه، حيث وجه نقدًا مباشرًا لإئتلاف الأغلبية "دعم مصر" وقال "إنهم لم يطالبوا بتوفير إجراءات اجتماعية توفر مظلة حماية للطبقات الفقيرة، ليخرج بيان رسمي من الإئتلاف يهاجم وكيل البرلمان بشدة متوعدًا إياه باتخاذ إجراءات قانونية ضده، في أي من الأوضاع السوية السليمة يتعين الاستماع لوكيل البرلمان وملاحظاته، حتي وإن لم يكن من الأغلبية المرضي عنها تحت القبة. 

ويجب إتاحة الفرصة له ولملاحظاته، بل وعدم معاداته الأراء المماثلة الصادرة عن الأصوات المعارضة والمستقلة، فبتنوع الأراء وحده، يستطيع البرلمان أن يتجاوز أخطاء السابقين، ويصحح من صورته الذهنية عند جموع المصريين، وعلى رئيس البرلمان الحالي أن يمزق "الكتالوج القديم" وأن يكون حريصًا على ألا يكون صاحب السبق في "ذبح" وكيل برلمانه لمجرد اختلافه في الآراء.

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

GMT 13:57 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

رصيد البرلمان

GMT 09:58 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تحديث مصر

GMT 18:26 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماينتظره الشعب من نوابه

GMT 08:30 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

سحر الهواري والهيئات القضائية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العال ووهدان  والكتالوج القديم عبد العال ووهدان  والكتالوج القديم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon