توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغياب الأمني وراء الأحداث في أسوان

  مصر اليوم -

الغياب الأمني وراء الأحداث في أسوان

أحمد المالكي

ساهمَّ غياب الشرطة المصرية عن المشهد بعد ثورة 25 يناير 2011 في الانفلات الامني وأدى في النهاية إلى انتشار السلاح في كافة محافظات مصر وهذه حقيقة نعرفها جيدا ويجب ألا نهرب منها، فالبلطجية والمسجلين خطر والهاربين من السجون استغلوا الغياب الأمني وفعلوا ما يحلو لهم، كما أن السلاح موجود في كل المحافظات ومعروف أنه موجود بكثرة في صعيد مصر، وكل عائله من العائلات الموجودة في الصعيد تتفاخر باْن لديها اسلحه لدرجة انها في الافراح تضرب بها في وضح النهار والأجهزة الأمنية على علم بذلك لكنهم لا يستطيعون التدخل حتى لا تحدث معركه بين الشرطة وهذه العائلات، او بسبب ان عائله من العائلات لديها مسؤولين في الجيش والشرطة، وبذلك لا تستطيع الأجهزة الأمنية التحدث معهم ولو بكلمة. ولكن لا احد يتساءل لماذا تحمل هذه العائلات الأسلحة البعض قد يجيب على هذا التساؤل ويقول ان هذه الأسلحة لحماية اراضيهم وحماية الحيوانات والمواشي الذي يقوموا بتربيتها طبعا هذه الإجابة هي ستار وهمي لما يدور في عقل بعض هذه العائلات التي تتفاخر بالسلاح لديها وكأننا في دوله يحكمها هذه العائلات. فيعد السلاح مع هذه العائلات كارثه بكل المقاييس ويجب ان يتم محاسبة من يقتني السلاح للتفاخر به او تهديد امن الغير لدرجة ان السلاح في هذه العائلات يحمله الاطفال وقد تجد طفل عمره لا يتجاوز 15 عام يضرب طلقات ناريه في فرح به اكثر من مائة شخص على الاْقل ونحن نسمع ونقرا في الصحف تحول افراح إلى ماْتم بسبب طلقه خرجت بطريق الخطأ وتتلقى الشرطة الضربات في الاحداث كافة ولا تعرف ماذا تفعل مما يحدث حولها من احداث متسارعة واحداث سياسيه تعالجها الشرطة وبدلا من ان يضع المسؤولين تصور لحل اي ازمه سياسيه يتم الزج بالشرطة لمواجهة ازمه سياسيه تحتاج إلى سياسي وليس رجل شرطه وهذا ما اضعف الشرطة ولكن رجال الشرطة لديهم ايمان كامل ان دورهم هو التضحية من اجل الوطن وحمايته من المتربصين به. وتعتبر أحداث أسوان نتيجة أوضاع كثيره وما يقال عن قيام شخص بإشعال نار الفتنه هذا سبب وليس السبب الوحيد واذا ثبت تورط اي عنصر من جماعة الاخوان في هذه الاحداث يجب قطع رقبته ومحاكمته محاكمه علنيه حتي يكون عبره لغيره وهناك اسباب اخري نتيجة تراكمت واوضاع سيئة تجعل الاحداث تتفجر في اي وقت والعائلتين سواء عائلة بني هلال أو الدابودية أخطأوا خطاْ كبير دفع ثمنه حياة الاشخاص الذين تم قتلهم في هذه الاحداث المؤسفة وعرضت قناة (BBC) البريطانية تقريرا مصورا بشأن احداث أسوان واخذت آراء اشخاص من العائلتين وجاء في التقرير من كلام هذه الاشخاص ان كل عائله تجد نفسها لم تخطئ وتحدث احد الاشخاص أن السلاح موجود في الصعيد كله وليس معهم فقط بينما تحدث شخص اخر من زاوية أخرى خطيره قال إنه" صاحب الارض وان باقي العائلات جاءت عليهم وان مبادرة القبائل العربية لا مكان لها لانهم في النوبة، وليسوا عربا، وان هذه المبادرة مكانها جزيرة العرب وليس اسوان وهذه اللغة التي يتحدث بها هذا الشخص خطيره جدا ومعناها انه صاحب الارض لذلك لا يجوز لأي احد او اي عائله اخري مشاركتهم فيها وكأنهم ليسوا مصريين. فالغياب الامني بعد ثورة يناير جعل لدى البعض  احساس باْنه يمكن ان يفعل اي شيء ولن يحاسبه احد وهنا يجب ان تضرب الأجهزة الأمنية بيد من حديد لكل من يتوهم ذلك ويجب ان يطبق القانون على الجميع في مصر الكبير قبل الصغير والغني قبل الفقير، والا سنتحول إلى غابه يحكمها السلاح وثقافة الثأر باليد وبالقوة. ويعد الثأر أسواْ شيء في مصر ويجب ان ينتهي هذا الموضوع إلى الابد ويجب ان تتكاتف مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة هذه الافكار السيئة ونشر الوعي في المحافظات والقري التي مازالت تعتقد باْن الثأر هو طريقها لأخذ حقها من القاتل وليس القانون، اذا اردنا دوله قويه لا مكان فيها للبلطجية والخارجين على القانون علينا تطبيق القانون واقامة العدل الحقيقي حتي يسود الهدوء ويعلم الجميع ان اي شخص يفكر في ارتكاب جريمة ما سوف ينتظره عقاب رادع يكون عبره لكل من يفكر في ارتكاب جريمة بعده ويفكر مليون مره قبل ارتكابها.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغياب الأمني وراء الأحداث في أسوان الغياب الأمني وراء الأحداث في أسوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon