توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يا ليت مبارك استمع إلى الجماهير

  مصر اليوم -

يا ليت مبارك استمع إلى الجماهير

بقلم : أكرم علي

في الـ25 من يناير/كانون الثاني عام 2011 الموافق يوم ثلاثاء ذهبت في الصباح مبكرا إلى العمل ولم يكن لدي أي تصور عن ماذا سيحدث والأمر سينتهي على "كام" مظاهرة على "كام" اعتقال وكان الله بالسر عليم، ومرّ اليوم هادئًا حتى الظهيرة وبدأت الحشود تنزل إلى الشوارع والهدف هو جمع أكبر حشد من المواطنين لدرجة كان النداء أثناء التظاهرات "انزل – انزل-انزل" ولم يسمع هذه الكلمة المصريون منذ زمن طويل ولم ينزلوا إلى الشوارع إطلاقا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك سوى المعارضة القليلة والتي لم يشعر بها أحد.

تخيلت كيف سيكون رد فعل الحكومة على هذه التحركات والتي كانت تأمل على الأقصى بزوال حكومة أحمد نظيف وقتها وليس أكثر وبالأخص وزير الداخلية حبيب العادلي، وكان هو الهدف للمواطنين في الشوارع حتى عصر يوم الثلاثاء، وراقبت المشهد عن بعد ولم أتجه إلى التظاهرات ثم في المساء تزايدت الحشود والدخول إلى ميدان التحرير ونشبت حالة من الكر والفر بين المواطنين والشرطة وبدأت الأصوات تتعالى ضد النظام ككل وليس الحكومة فقط.

بعد تطوُّر الأمر طالب المتظاهرون بالنزول لإزاحة النظام ككل في جمعة الغضب يوم 28 يناير، وابتعد هدفهم عن زوال الحكومة ككل، وظنّ النظام أن اليوم سيمر مرور الكرام مثل 25 يناير إلا أن النتائج جاءت عكسية وسلبية وأدت في نهاية المطاف إلى انسحاب الشرطة ونزول الجيش إلى الشوارع وفرض حظر التجول والدخول في منحدر خطير أسفر عن ما أسفر عنه.

كنت أود أن يستمع الرئيس الأسبق حسني مبارك مبكرا للجماهير والمواطنين ولا داعي للعناد الذي دخل بنا إلى نفق مظلم أثّر على الجميع اجتماعيا واقتصاديا ووضع مصر في حالة خطرة مازالت تتعالج منها حتى الآن، وكنت أود أن يبقى مبارك ولكن أن تزول حاشيته ورجاله ويتم تغيرهم بالشباب سريعا واحتواء الغضب بدلا من الأوضاع الخطيرة التي تعرّضت لها مصر الآن ولم يعد المصريون قادرين على التحمل بمثل هذه الصورة، ولكني لا أبكي على اللبن المسكوب ولكن يجب أن يعي المصريون جيدا الدرس ولا يفكرون مجددا في فكرة الثورة بعد ما شهدته البلاد طيلة الـ6 سنوات الماضية وأن يكون التغيير بعقل والمساهمة في بناء البلاد أولى.

GMT 08:24 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

ويسألونك عن البراءة

GMT 09:14 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

هروب من المواجهة

GMT 21:43 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

وماذا بعد التعديل الوزاري؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا ليت مبارك استمع إلى الجماهير يا ليت مبارك استمع إلى الجماهير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon