توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى لا يُساء استغلاله

  مصر اليوم -

حتى لا يُساء استغلاله

حتى لا يُساء استغلاله
القاهرة - محمود حساني

مما لا شك فيه أن الحرب التي تخوضها مصر، قيادةً وشعباً في مواجهة التطرف، الذي ابتلت به البلاد، بعد عزل جماعة الإخوان من حكم البلاد، دخلت مرحلة جديدة، فهذه المرة لم تُعد العناصر المتطرفة كما كانت تستهدف رجال الجيش والشرطة، بعد أن أيقنت أنها معركة خاسرة، كبدتها خسائر فادحة، تشهده عليها أرض الفيروز. فاتجهت إلى استغلال آخر "ورقة" تملكها، وهي في اعتقادي أخطر الأوراق التي تملكها العناصر المتطرفة، وهي اللعب على استهداف الأقباط، في محاولة قذرة منها، لبث روح الفرقة والإنقسام بين أبناء الوطن، لعلها تجد معها هذه المرة، مبتغاها، في تحقيق أهدافها الخبيثة التي تقف خلفها أجهزة مخابراتية إقليمية ودولية. بالتأكيد الحرب التي تخوضها مصر، بمفردها في مواجهة التطرف، لها فاتورة جميع الدول التي خاضتها، دفعّت ثمنها، وهي معركة مُستمرة، طالما، وجدت هذه العناصر المتطرفة، الدعم والتمويل اللازم لها، لكي تستمر، لذا جاءت قرارات مجلس الدفاع الوطني برئاسة السيسي، في محلها، بعد أن رأت أن هذه التهديدات لا سبيل لمواجهتها، سوى بفرض حالة الطوارئ. سبق وأن طالبنا مراراً وتكراراً، الدولة المصرية، منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، بضرورة تطبيق قانون الطوارئ في البلاد، ينتهي بمجرد انتهاء حالة الضرورة التي تشهدها مصر، ومع ذالك لم يستمع إلينا أحد، ونادينا بعلو صوتنا منذ خمسة شهور، بعد الحادث المتطرف الذي استهدف الكنيسة البطرسية، كما نادينا بسرعة تعديل قانون الإجراءات الجنائية، وإحالة المتهمين في قضايا التطرف إلى القضاء العسكري، الذي يمتار بسرعة الفصل، فالعدالة الناجزة، عنصر رئيسي ومهم في مواجهة التطرف. على أي حال، قرار فرض حالة الطوارئ في البلاد، قرار سليم وفي غاية الأهمية، حيث أن هذا القرار سيساهم كثيراً في القضاء على ماتبقى من عناصر متطرفة، وسيمنع وقوع الحوادث قبل ارتكابها، لما يُخولّه من سلطات واسعة، للأجهزة المعنية . في الوقت ذاته، علينا أن نُدرك تماماً أن هذا القانون، لغرض مُعين، وهو مكافحة التطرف، فلا يجب بأي حال من الأحوال، أن يُصاحب تطبيقه، أي نوع من أنواع التعدي على حقوق المواطنين أو حرياتهم، أو على الصُحُف أو على وسائل الإعلام، كما حدث منذ يومين، بمصادرة جريدة البوابة المصرية، بسبب مقال يُهاجم فيه رئيس تحريرها، وزير الداخلية، ويُطالب بإقالته، فمثل هذه الأمور ستعود بنا إلى آخر عشر سنوات من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي استغل القائمين على أركان حكمه آنذاك، قانون الطوارئ، استغلال سيء، كانت محل انتقاد واسع في الداخل والخارج

GMT 18:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هل الزيادة السكانية عائق للتنمية أم السياسات الخاطئة

GMT 16:20 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أراجوزات الانتخابات

GMT 18:01 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 09:25 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

حق المواطن في المعرفة.. طيب وبعدين؟

GMT 08:14 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

سلام عليكم أيها الشهداء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا يُساء استغلاله حتى لا يُساء استغلاله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon