توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شتان بين الجيش المصري والتركي

  مصر اليوم -

شتان بين الجيش المصري والتركي

محمود حساني

بالتأكيد المواقف والأحداث التي تقع فجأة دون أي مقدمات أو دلائل على إمكانية حدوثها، تكشف لنا كم نحب هذا الوطن وجيشه العظيم، أكثر مما يتصور الجميع  ونتصور في أنفسنا، تابع العالم باهتمام بالغ الساعات الساخنة التي شهدتها تركيا مساء الجمعة الماضية، والتي كانت تُشير إلى محاولة انقلاب الجيش التركي في البلاد على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي انتهت تلك المحاولة بالفشل.

دعونا نبتعد عن أسباب قيام الجيش بمحاولة انقلاب، وأسباب فشل تلك المحاولة، فهناك خبراء ومختصين أكثر علمًا ودراية بالشأن التركي، غير ما يهمني، الدروس المستفادة من هذه الأحداث، والتي تصب جميعها في صالح مصر،  فالمحاولة التي قام بها بعض ضباط الجيش التركي على الرئيس، أكبر دليل على أن ما شهدته مصر في 30 حزيران/يونيه 2013 ، هي ثورة شعبية بكل المقاييس، نزل فيها الشعب بالملايين ضد نظام ديني فاشي، وبعد تحذيرات ومحاولات جادة من الجيش للم الشمل ونبذ الخلافات السياسية، لم يكن أمامه سوى الانحياز لإرادة الشعب والوقوف بجواره، في حين ما حدث في تركيا مختلف تمامًا، نزل قطاع من قوات الجيش، إلى الشوارع للاستيلاء على نظام الحكم بالقوة، ولم يجد له سند أو ظهير شعبي، فكان الفشل حليفه.

العلاقة بين جيش مصر وشعبها؛ علاقة ثابتة وراسخة منذ قديم الأزل ، حاول البعض منذ 25 كانون الثاني/يناير 2011، الإضرار بها حتى وقتنا الحالي، إلا أن هذه العلاقة كانت عصية على أي محاولة خبيثة، فلم يكن أمامهم سوى استهداف الجيش من خلال دعم الجماعات المتطرفة،  فمشهد التنكيل بالجنود الجيش التركي الذين سلموا أنفسهم على الرغم من كونهم في المقام الأول، جنود ينفذون الأوامر، وليس لهم أي صلة بالصراع الدائر بين عدد من قيادات الجيش، وبين نظام الرئيس أردوغان، مما لاشك فيه إهانة الجنود كارثة في حق تركيا قبل أن تكون كارثة في حق جيشها، الذي يعد عضوًا في تحالف الناتو، واعتقد كما أبلغني العديد من المعنيين بالشأن التركي، أن هذه الإهانة ستكون لها عواقب وخيمة ولن تمر بسلام، وستزيد حالة العداء بين الجيش وأردوغان.

وجنود مصر لا يقدروا يفكروا ثانية يمدوا أيديهم على شعب مصر ولا شعب مصر يقدر يهين جندي جيشه ولو حتي بنظرة، ومنذ نشأة الدولة المصرية، لم يجرؤ جيش مصر طوال تاريخه أن يستهدف بني وطنه وأبناء شعبه، بينما في تركيا أطلق الجيش القذائف في الشوارع، بعد أن تقين من فشل محاولة السيطرة على الحكم، فاللهم أدم علينا نعمة جيش مصر.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شتان بين الجيش المصري والتركي شتان بين الجيش المصري والتركي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon