توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طعمية.....يا "فولي"

  مصر اليوم -

طعميةيا فولي

بقلم : جمال علم الدين

بالرغم من غلاء الأسعار والارتفاع الجنوني في السلع كافة، إلا أنك تجد المصري هو الوحيد الذي يتحمل الأزمات وهو صابر إذا كان هذا الأمر يحفظ وطنه واستقراره. "فولي" أشهر بائع طعمية كان طريقي الوحيد يجعلني مضطرًا للمرور على "فولي" أشتم رائحة الطعمية وهي تتراقص فيا يسمونه "طبس" المملوء بالزيت وتتنافس الناس على الفورط "بقرطاص" الطعمية ويتمايل فولي يمينًا ويسارًا وكأنه يغرد في سرب منفرد أرى هذا المنظر يوميًا وأشتم الرائحة صباحًا والأيدي تتشابك مع بعضها ممتدة إلى "فولي" حتى أنني أرى من فاز بطعمية "فولي" لم ينتظر الوصول إلى البيت بالطعمية فإنه أمام رائحتها التي لا يقاومها يأكلها وهو ذاهب إلى منزله وأولاده.

أردت من خلال السياق السابق أن الشعب المصري كم هو صبور وصامد مع الأحداث سواء الاقتصادية أو السياسية التي يمر بها الوطن لا يتذمر ولا يعطي الفرصة للمتربصين بمصر أن يستغل الوضع الاقتصادي الحالي وغلاء الأسعار ليثور ضد وطنه ورئيسه فهو الشعب الذي تحمل الكثير والكثير عبر قرون مضت.

وكعادة الرئيس السيسي استطاع أن يجذب حوله ملايين المصريين لمشاركته في مصير الوطن وهذا ليس بغريب عليه لأنه دخل في قلوب المصريين من خلال مواقفه الشجاعة والصامدة أمام كل التحديات التي كانت تواجهه؛ لكن عليه بالحذر من كل مُتربص به، وأن تقوم الحكومة بحماية المواطن المصري من جشع التجار حتى يحدث التوازن المطلوب وحتى تعبر مصر إلى بر الأمان بسواعد وإخلاص أبنائها الشرفاء.

وأن يلبي رجال الأعمال الذين استفادوا كثيرًا من خيرات هذا الوطن ويحاولون رد الجميل له بمساعدتهم في تحسين اقتصاد مصر وإنعاشه مرة أخرى من أجل إقامة مشروعات تنموية الهدف منها تشغيل القوى الشبابية واستغلال طاقتهم وابتكاراتهم في النهوض بالوطن.

GMT 16:44 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

​الشهيد النقيب "مصطفى" أيّ حبّ هذا جعل رحيلك أدمى قلوبنا

GMT 09:59 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد زيادة أسعار الدواء ؟

GMT 23:39 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

نريد كشف الحقائق

GMT 08:54 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

الفساد العتيق والحرب عليه

GMT 13:08 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

"القرارات الاستفزازية" !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعميةيا فولي طعميةيا فولي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon