توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جذور الإرهاب فى الصعيد "4"

  مصر اليوم -

جذور الإرهاب فى الصعيد 4

بقلم : جمال علم الدين

 كل الاحداث الارهابية التي ارتكبت في صعيد مصر بدء من العام 2015 حتى الآن، مرورا بحادث الهجوم المسلح على أتوبيس المنيا الذي كان يقل اقباطا في رحلة دينية من بني سويف إلى دير الأنبا صموئيل المعترف في صحراء المنيا، تؤكّد تخطيط "داعش" لانشاء فرع له في الصعيد لنقل المعركة إلى منطقة اخرى بعيدًا عن سيناء وصرف نظر الامن عن التنظيم في العريش.

اما سر اختيار الصعيد كـ"عاصمة ثانية" للتنظيم الإرهابي تلخص في عدة نقاط، أولهم أن محافظتا أسيوط والفيوم بالصعيد كانتا معقليْن أساسيين للجماعات الإسلامية خلال صراعها مع الدولة في أواخر القرن الماضي، حيث تنشط التنظيمات الإرهابية في المناطق المحرومة من التعمير فالبداية كانت سيناء ما كوّن به حاضنة للكراهية والصعيد أيضًا، به الظروف ذاتها المؤهِّلة للغضب والكراهية فهو شديد الفقر والإهمال أيضًا.

هناك شبه تطابق بين البيئتين الصعيدية والسيناوية من حيث التقاليد والعادات ونزعات التمرد والجغرافية التي تشجع على القتال وتستعصي على السيطرة بالنسبة إلى الجيوش، فالأرض لمن يجيد إدارة حرب الشوارع، وكما قال أحد قيادات داعش  لدى دعوته للتنظيم إن "هناك طبيعة الأهالي محافظة وتتوافق مع الشريعة الإسلامية بشكل يسهِّل استقطابهم".

وهنا لابد من طرح سؤال لماذا المنيا؟ فهي الحاضنة الكبرى بالصعيد للفتن الطائفية بسبب ضخامة عدد الأقباط بها وهم الهدف الأول لداعش في الفترة المقبلة داخل مصر وفقًا لإعلان التنظيم، وفي التحقيقات التي اجرتها نيابة أمن الدولة العليا أقرّ المتهم الثالث في داعش الصعيد، ويدعى رامي عيد مصطفى، بسعيه لإقامة معسكر لتدريب عناصر خليته على استخدام الأسلحة النارية بأرض مملوكة للمتهم أسامة محمد سعد مهني بمركز مطاي محافظة المنيا، وتكليفه لمتهمين آخرين بدراسة العلوم والاستراتيجيات العسكرية وأنواع الأسلحة وطرق تصنيع المفرقعات، وربما تكون نواة الهجوم المسلح على "أتوبيس المنيا" الأولى.

ووفقًا لذلك فإن ضحايا الأقباط في الفترات الماضية أغلب المتورطين في قتلهم من الصعيد، فمن بين عشرين متهمًا في تخطيط وتنفيذ تفجيري الكنيستين، هناك 14 ترجع أصولهم إلى قنا التي تبعد مركزيًا عن قبضة الأمن والجيش وأجهزة المعلومات في القاهرة وسيناء، وهو ما سمح لتنظيم داعش بتجنيدهم وتشكيل خلية منهم وتوزيعها على محافظات لارتكاب عمليات إرهابية، لتكتمل سلسلة الست محافظات التي انتقاها داعش لتكون مركزه بالصعيد، بدأت بالمنيا والفيوم وبني سويف وأسيوط وانتهت بقنا.

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

GMT 08:20 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حين يُزهرُ الخريف

GMT 19:53 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جذور الإرهاب في الصعيد 6

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الإرهاب فى الصعيد 4 جذور الإرهاب فى الصعيد 4



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon