توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد "5"

  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد 5

بقلم : جمال علم الدين

تحدثنا فى مقال سابق ان الجماعة الاسلامية نقلت انشطتها من المدن والمراكز فى المنيا الى القرى التابعة لها خاصة قرى ملوى وفى هذا المقام لابد من الحديث عن قرية " اتقا " الواقعة غرب مدينة ملوى والتى كانت معقل للتكفيرى " بشير " والتى انطلق منها ارهاب التسعينيات وراح ضحيتها افراد مدنيين وضباط وجنود امن.

وتعد قرية «أتقا»، مسقط رأس وإقامة «بشير» والذى تخرج من كلية الصيدلة جامعة اسيوط مثل مئات القرى فى المنيا المؤيدة لجماعة الإخوان، خاصة أنها من أفقر القرى فى المحافظة التى يسهل السيطرة عليها فكريًا..

والطريق الى القرية يمر بعدد من القرى الواقعة غرب ملوى وتمتد زراعات القصب بطول الطريق وكانت الجماعات التكفيرية تختبئ فيه وكانت تتقرب قوات الامن التى كانت تطاردهم وتطلق عليهم الرصاص وكان" بشير" واعوانه يغيرون من اماكنهم بعد كل عمليه ينفذونها وعندما ضيقت عليهم اجهزة الامن فى القرى اتبعوا استراتيجية جديدة.

وبدأوا ينفذون عمليات الاغتيا ل للضباط داخل مدينة ملوي وكانوا يختارون التوقيت فى الصباح الباكر اثناء تسليم واستلام الضباط ورديتهم

وكانت نهاية " بشير" هو واخرين فى اطراف قريتة " اتقا " بعد تنفيذة اغتيال اللواء" تونى محمد " اثنا قيادتة سيارتة امام قرية الاشمونين بمركز ملوى.

ومن قرية" اتقا " الى قرية" تندة " الواقعة ايضا غرب جنوب مدينة ملوى

قرية التكفيرى علي راتب، القيادي السابق بالجناح العسكري للجماعة الإسلامية، والذي قتل بمسقط رأسه بقرية "تنده" التابعه لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، علي يد شقيقين زعما أنه قتل شقيقهم في أحداث إرهاب التسعينيات.

علي راتب، قيادي سابق بتنظيم الجهاد بالمنيا، والسابق اعتقاله سياسياً لمدة 13 عاما وأفرج عنه عقب أحداث ثورة 25 يناير بعد ان تولى محمد مرسى الحكم.

كشفت تحريات البحث الجنائي الأوليه تورط شقيقين بقتله لسابقة قيامه بقتل شقيقهم، اعتقادا منه بأنه كان يزود أجهزة الأمن بمعلومات ضد التنظيم في فترة أحداث الإرهاب بالصعيد منذ عام 1994
ايضا شهدت الكنائس فى ملوى العديد من الجرائم الارهابية فى التسعينيات اكثرها دموية كنيسة السيدة العذراء الواقعة وسط المدينة وفى اهم شوارعها وهو شارع الصاغة حيث تقع جميع محلات الصاغة المملوكة للاقباط حيث انتظر الارهابيون خروج المصلين يوم الاحد فى شهر يوليو من العام 1994 واغتالوا عددا من شباب الاقباط راح ضحيتة 4 شباب واصيبت المنطقة كلها بالذعر عندما تناثرت اشلاء الضحايا وامتلأت عتابات الكنيسة بدماء الابرياءهنا وبعد العديد من تلك العمليات الخسيسة فرضت عملية حظر التجوال بالمدينة

وفى مقال قادم سنتاول معاقل الارهاب فى التسعينيات والتى اتخذت من قرى الصعيد معقلا لها تدور فية خطط الارهاب والمتعطشين للدماء.

 

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

GMT 08:20 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حين يُزهرُ الخريف

GMT 19:53 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جذور الإرهاب في الصعيد 6

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الارهاب فى الصعيد 5 جذور الارهاب فى الصعيد 5



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon