توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا نريد تغيير وجوه الوزراء

  مصر اليوم -

لا نريد تغيير وجوه الوزراء

بقلم : أكرم علي

هل يكفي الوضع الحالي في مصر، إجراء تعديل وزاري فقط يحتوي غضب المواطنين من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الآن والتي تتزايد فيها الضغوط الاقتصادية يومًا بعد يوم، لا أعتقد أن المصريين ينتظرون تبديل بعض الوزراء فقط.

المصريون لا يرغبون في ظهور وجوه وزارية جديدة ويبقى الوضع كما هو عليه، ولكن ما يريده المصريون هو تغير التوجهات وتحسين للأوضاع الاقتصادية الحالية والسيطرة على السوق وأسعار السلع خاصة الأساسية التي تتزايد كل ساعة وليس كل يوم وكأننا في بورصة والأسهم دائمًا في الطالع كما يقولون.

لا نريد وجوهًا جديدة في حكومة هشّة ضعيفة لا تقدم أي شيء للمصريين منذ توليها المسؤولية ولم تفعل شيئًا إلا زيادة الضرائب أو الأسعار لاحتواء العجز القائم في الموازنة المصرية، ولكن نريد كمصريين توفير السلع الأساسية بأسعار تناسب "الغلابة" ومن لا يتحمل فروق أسعار الجنيه مقابل الدولار ولا يمكن أن يستطيع لمواطن فقير شراء كيس سكر بـ 20 جنيها وكيس أرز بـ 10 جنيهات وزجاجة زيت بـ22 جنيهًا وهناك من لا يتعدى معاشه الشهري الألف جنيه فلا يعرف طريق اللحوم ولا يأخذ البروتينات إلا من الفول والذي زاد سعره أيضًا.

نتمنى من الحكومة الجديدة إذا جاءت أن يكون أول مهامها السيطرة على الأسواق وتوفير الرقابة في أسرع وقت ممكن لحماية المواطنين من جشع التجار والذي تناوله الرئيس عبد الفتاح السيسي في حواره الأخير مع الصحف القومية بأنه لن يترك المصريين فريسة للتجار وجشعهم.

التجار يزيدون أسعار السلع بشكل مبالغ فيه دون حساب أو رقيب والمواطنون هم الذين يدفعون الفاتورة باستمرار وضاق بهم الحال ولا يجدون من يسمعهم، فالوضع أصبح أصعب للغاية ولم يعد يحتمل، فتغيير الوجوه لا يغني ولا يسمن من جوع.

GMT 18:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هل الزيادة السكانية عائق للتنمية أم السياسات الخاطئة

GMT 16:20 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أراجوزات الانتخابات

GMT 18:01 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 09:25 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

حق المواطن في المعرفة.. طيب وبعدين؟

GMT 08:14 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

سلام عليكم أيها الشهداء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نريد تغيير وجوه الوزراء لا نريد تغيير وجوه الوزراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon