توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حلق الحاجة زينب"

  مصر اليوم -

حلق الحاجة زينب

بقلم / وفاء لطفي

لم يترك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شيئًا إلا وانهالوا عليه سخرية وتهكم، حتى وصل بهم الحال، إلى السخرية من امرأة مسنة وكفيفة لمجرد أنها تبرعت بأغلى ما تملك وهو قرطها الذهبي "الحلق" لصندوق "تحيا مصر".

الإعلان المنتشر على كل الفضائيات خلال شهر رمضان، جعل من الحاجة زينب محل سخرية، ربما لغضب النشطاء من قيام الجهات المسؤولة في صندوق تحيا مصر باستغلال ما قامت به الحاجة زينب، بكل عفوية وبراءة، لتبرعها بقرطها الذهبي، إلا أنهم ذهبوا إلى منزلها وتصوريها وهي امرأة لا تستطيع الحركة جيدا، وبالرغم من ذلك لم يتم إعلامها بسبب تصويرها، إلا أن فوجئت من جيرانها بأن تظهر في إعلان يذاع على التلفاز للتحفيز على التبرع لصندوق "تحيا مصر".

من حق الجميع أن يهاجم وأن ينتقد، ولكن بشكل بناء، لأن الانتقاد من أجل الانتقاد، والمعارضة من أجل المعارضة فقط، واتخاذ مبدأ "أنا أعارض إذا أنا موجود"، أمر في غاية السلبية، فكان على هؤلاء النشطاء أن ينتقدوا القائمين على هذا الإعلان المصور، أو ينتقدوا كثافة إذاعته بشكل مبالغ فيه وعلى كل القنوات التلفزيونية كافة، ولكن لماذا يذهب الانتقاد لسيدة تبلغ من العمر 75 عاما وكفيفة؟، أم أن ذلك هو عقابها على تبرعها بكل ثروتها والتي تشمل "حلق" دعمًا منها للاقتصاد المصري؟!.

أيا كان سبب التهكم أو سبب الغضب من كثرة إذاعة الإعلان، أو حتى السبب عن كيفية قبول المسؤولين على "صندوق تحيا مصر" من أن تتبرع سيدة بقرطها الذهبي، فلا يصح على الإطلاق أن يتطرق "النشطاء" إلى السخرية من سيدة "لا حول لها ولا قوة" لا تملك حتى رؤية ومشاهدة ما يذاع على التلفاز بسبب إعاقتها البصرية، فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

ولتعلم الحاجة زينب أن "قرطها الذهبي" أغلى كثيرا مما يعتقدون، فهي إمرأة مصرية وطنية تعشق تراب بلدها، أكثر منكم.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلق الحاجة زينب حلق الحاجة زينب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon