توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محافظ المنيا...سيارتك تعود للخلف

  مصر اليوم -

محافظ المنياسيارتك تعود للخلف

المنيا - جمال علم الدين

 دائما ما تكون للمنصب بهجة وزهوه لدى أي مسئول، فتراه كله حيوية ونشاط منذ تولية المنصب، ويطلق التصريحات التي تعطى انطباعا عنه انه جاء الى منصبة لخدمة الناس ....ومحافظ المنيا اللواء عصام الدين البديوى ،عندما تولى زمام المحافظة في شهر سبتمبر من العام ،2016 وجدناه يتجول في ربوع المحافظة ،ويلتحم بالمواطنين في الشوارع وعلى المقاهي،فظن الجميع إن هذا الرجل هو الأمل القادم لمحافظة عانت من الإرهاب الأسود الذي دمر وحرق الأخضر واليابس فيها .

جاءنا البديوى، واطاق تصريحاته في كافة القطاعات ،من صحة وتعليم وطرق ومواصلات وصرف صحي ورغيف الخبر، فاستبشرنا خيرا وانتظرنا... الا أن الانتظار طال ، فأصبح مثله مثل سابقيه ،الذين رحلوا عن المحافظة، واكتفى بالجلوس في مكتبة ،وضاعت تصريحاته إدراج الرياح وعادت سيارته للخلف در.

محافظة المنيا ، مازالت تحتاج إلى المزيد من الاهتمام بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والخدمات الصحية ، والتركيز على رغيف الخبز والدقيق المُدعم ، ولذلك تتركز الشكاوى بالمنيا على وجه الخصوص، في بطء تنفيذ مشروعات الصرف الصحي و محطات مياه الشرب.

وتتعالى الأصوات أيضا في المنيا، وتكثر الشكاوى من استمرار مشاكل حصة الدقيق المخصصة لمخابز المحافظة ، والتي تبلغ 661 طنا ، إضافة إلى 23 مخبرا آخر تمت الموافقة عليها من اللجنة العليا بالمنيا ، وقد تسلم أصحاب المخابز الماكينات الخاصة بالصرف ، ودفعوا قيمة سداد تأمين حصص الدقيق ، ولكن عملهم متوقف على تأشيرة الوزير ، وهذه المشكلة تحتاج إلى تدخل من اللواء عصام البديوى.

وتتدنى الخدمات الصحية في المنيا، من الملفات الهامة والحيوية التي تتسبب في توجيه النقد للمحافظ ، علاوة على أن الوحدات الصحية تعانى هي الأخرى ، من عدم وجود الأطباء في الفترة المسائية ، وما يظل منها مفتوحاً يعمل كمستشفيات خاصة للأطباء، إضافة إلى أن المستشفيات المركزية ، تفتقد إلى سرعة تلبية حاجات المرضى ، وتنقصها الأجهزة الهامة للكشف عن الأمراض وتحديدها ، بدلا من نقل المريض إلى المحافظات الأخرى والقاهرة.

وأيضا من الملفات والقضايا الهامة ، التي تؤثر تأثيراً مباشراً على مواطني المنيا ، ارتفاع نسبة البطالة ، بين أبناء المحافظة ، التي يبلغ عدد سكانها 5 مليون و497 ألف و95 نسمة ، طبقاً للتعداد السكاني لعام 2017 ، وتبلغ نسبة البطالة 11,7 % والبطالة بين الإناث 24% ، وهو ما يلقى على المحافظ مسؤولية متابعة احتياجات المواطنين ، والبحث عن استثمار و مشروعات توفر فرص عمل ، وتلبية مطالب هذه الأعداد من الخدمات والبنية التحتية.

وبالرغم من ذلك قام المحافظ بتوقيع الحجز الإداري على جميع أموال ومتتلكات،   مستثمر (مصري/فرنسي) وصاحب شركة للسياحة ومستأجر  لاحدى الفنادق بالمحافظةً .

 وقام المستثمر بتقديم بلاغ للنائب العام بعد أن أثبت مخالفة قرار محافظ المنيا للقانون وتعسفه مع المستثمرين، وقدم إيضاح من وزارة الاستثمار والتعاون الدولي الذي أن أشار إلى أن القانون لا يتيح للمحافظ إجراء الحجز الإداري على أي مستثمر بالمحافظة .

 واشتكى الأول من قيام المحافظ بالحجز على أموال ومستحقات المدين لدي الغير ولدى جميع البنوك وأي جهة أخرى، وذلك بدون وجه حق..

 يا محافظ المنيا أنتبه سيارتك تعود للخلف...

GMT 03:41 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

في غزة وباليرمو.. صمود لفلسطين وليبيا ونجاح لمصر

GMT 16:55 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 19:08 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

هل الجنسية المصرية حقا للبيع؟

GMT 21:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

كيف تغيرت خريطة الرموز على يد "الملك صلاح"

GMT 15:40 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ المنياسيارتك تعود للخلف محافظ المنياسيارتك تعود للخلف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon