توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا تحتاج مصر؟

  مصر اليوم -

ماذا تحتاج مصر

احمد المالكي

شاهدت منذ أسبوع تقريبا الحوار الذي أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد مع الكاتب الكبير بصحيفة الحياه جهاد الخازن الذي قال فيه ان الرئيس السيسي ينوي الخير لمصر
كلام الكاتب جهاد الخازن صحيح الرئيس عبدالفتاح السيسي بالطبع ينوي الخير لمصر لأنه يعرف قيمة بلده وتربي في مؤسساتها المدنية قبل ان يلتحق بمؤسساتها العسكرية ويعرف ماذا يريد الأعداء لهذا البلد
لكن هناك تحديات كبيره تواجهه سواء فيما يخص محاربة الإرهاب او التحديات الاقتصادية والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر الان وهذا ايضا ما يقوله الرئيس السيسي خلال خطاباته التي يتحدث فيها ويعترف ان التحديات صعبه وان الأعداء لن يتركوا بناء مصر يمر مرور الكرام دون محاولات العرقلة لإعاقة اي تقدم لمصر
ربما يبدو هذا الكلام نظريا لرجل الشارع البسيط الذي يواجه ايضا يوميا صعوبات وتحديات الحياه من غلاء الأسعار وعدم توفير تعليم جيد لأبنائه وايضا عدم وجود مستشفيات حكومية جيده يعالج فيها ويرجع هذا أيضا الى فشل حكومي واضح للجميع وهناك مطالبات شعبيه طوال الوقت تغيير حكومة المهندس شريف إسماعيل والبحث عن حكومة تكون على مستوى طموحات الجميع بداية من الرئيس إلى اصغر مواطن في مصر حكومة قادره على التفكير خارج الصندوق بعيدا عن قرض صندوق النقد الدولي أو صندوق النكد كما يطلق عليه البعض
المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر الآن كلها تحت أشراف القوات المسلحة والحكومة ليس لها أي دور في ذلك
واعتقد ان هذه الحكومة لو كانت لها دور في هذه المشروعات لما انتهى بعضها بهذه السرعة ونحن نعرف ماذا كانت تفعل الحكومات السابقة عندما تتولى مشروع من مشروعات الدولة وكيف كانت تدخلها الفساد بإسنادها بالأمر المباشر لأشخاص تستفيد وتنهب الملايين من ورائها
المواطن المصري غير راض بالمرة عن أداء هذه الحكومة التي تحمل البسطاء أعباء فشلها بينما تعطي امتيازات لرجال الأعمال وتحمل أسعار الكهرباء على المواطن البسيط ويخرج علينا وزير الكهرباء ويقول بقصد او بدون قصد أن أسعار الكهرباء سوف يتم تحديدها وفقا لسعر الصرف
أيضا هناك محافظين تولوا المسؤولية في بعض المحافظات وأدائهم أسوا من الذين سبقوهم في هذا المنصب ولا يقوموا باْي نشاط يذكر لهم واعتبروا الإعلام عدوا لهم لان الإعلام يقوم بدوره في نقل صوت المواطنين الذين أصابهم اليأس والإحباط من أداء هؤلاء المحافظين الذين جاءوا لإغلاق مكاتبهم في وجه المواطن البسيط
هذا هو حال الوزراء والمحافظين في مصر فهل يستطيع الرئيس القضاء على المشكلات التي تواجه المواطن البسيط دون حكومة لديها رؤيه ولديها فكر
حكومة المهندس شريف إسماعيل أسوا من حكومة احمد نظيف ربما كانت حكومة نظيف تعرف ماذا تفعل لكن هذه الحكومة ليس لديها أي رؤيه غير أنها تريد تحميل فشلها على المواطن البسيط
هناك رجل في مصر من أبناء المؤسسة العسكرية يستحق ان يأخذ مكان المهندس شريف إسماعيل وهو اللواء كامل الوزير الذي يشرف على مشروعات مصر الحديثة واعتقد انه قادر اذا تولي رئاسة مجلس الوزراء على تقديم شيء لهذا البلد بشرط ان يبعد كل الوجوه القديمة التي تم فرضها على المواطن البسيط منذ سنوات حتي بعد قيام ثورتين
المواطن في حاجه ماسه إلى حكومة تشعر بهمومه وأوجاعه بحاجه إلى حكومة تعرف ماذا يريد المواطن البسيط
ولا احد ينكر ان هناك تحريض من الخارج الأن في قنوات الجماعة الإرهابية لإثارة المزيد من مشاعر الغضب عند البسطاء بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر الأن لكن الشعب واع ويدرك ماذا يريد هؤلاء والهدف من وراء هذا التحريض والتحركات التي يقوم بها هؤلاء الإرهابيين في الخارج ظنا منهم انهم يستطيعوا العودة مره أخرى إلى الحكم بعد أن خرج عليهم الشعب رافضا فشلهم ومشروعهم الوهمي النهضة
مصر بحاجة الة رؤية واضحة وبحاجة إلى رفع معنويات الناس البسطاء وبحاجة دائما اللي الأمل
لذلك يجب علي الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يضع في اعتباره أن هناك بسطاء تحملوا الكثير من اجل هذا الوطن وليس لهم أي ذنب في تحمل فشل الحكومة الحالية وانه يجب البحث عن حكومة تراعي هذا المواطن الذي يعاني بشكل يومي ولا يجب أن يتحمل اكثر من ذلك ويدفع الفاتورة
الحرب ضد  مصر أصبحت علي المكشوف لكن مصر اقوى من أي عدو يريد لها الدمار والفوضى ربما فشلوا في تحويل مصر الى سورية او العراق او ليبيا او السودان لكنهم يحاولون طوال الوقت ولديهم امل باْنهم يستطيعوا في يوم من الأيام إخضاع مصر وإذلالها وهذا لن يحدث أبدًا إن شاء الله
واختتم مقالي بكلام الكاتب الكبير جهاد الخازن الذي قاله للإعلامي مجدي الجلاد أن مصر تستطيع ان تقول للولايات المتحدة الأميركية لا واقصى ما يمكن ان تفعله أميركا لمصر إيقاف المساعدات والمعونات والتي لا تأتي واحد بالمائة مما تحصل عليه إسرائيل من أمريكا وان أميركا هي التي تحتاج إلى مصر وليس العكس

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تحتاج مصر ماذا تحتاج مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon