توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحن لا نزرع القمح

  مصر اليوم -

نحن لا نزرع القمح

أكرم علي

دائما كان يتعهد المسؤولون في مصر بأن يأتي اليوم التي يتم الاعتماد فيه على القمح المحلي وأن يكون هناك اكتفاء ذاتي من القمح المزروع في الأرض المصرية دون الحاجة للاستيراد لسد احتياجات المواطنين من القمح حيث يستهلك المصريون آلاف الأطنان من القمح يوميا ممثلا في "رغيف الخبز" الجزء الأساسي في أي  وجبة عند المصريين، وجاء اليوم الذي يتسابق فيه المزارعون لتوريد القمح المحلي إلى الحكومة لشرائه حتى حلت الأزمة وجاء كالصاعقة على المزارعين الذين وجدوا جزائهم الخسارة والإحباط بسبب "بيروقراطية حكومية" لا تسمن ولا تغني من جوع.

اصطفت العشرات من السيارات المحملة بالقمح من قبل المزارعين أمام الشون الحكومية التابعة لوزارة التموين في انتظار توريد القمح في موسم الحصاد إلا أن التموين ترفض التوريد لعدم وجود أماكن تساع كل هذه الكميات، أي أصبح لدينا الوفرة في القمح ولا توجد أماكن لتخزينه واستقبال توريده، وهو ما يثير الدهشة بين الجميع في الوقت التي تستورد فيه مصر بمليارات الدولارات القمح من الخارج في ظل وجود العملة الصعبة لتلبية ذلك الأمر. يبدو أن أباطرة الاستيراد من الخارج هم المسؤولين عن تلك الأزمة والحكومة تدخلت سريعا لإنقاذ المزارعين الذين وقعوا فريسة لهؤلاء الأباطرة، بعد استجابة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لنداءات النقابة بضرورة إنهاء الأزمة قبل أن تتفاقم.

النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، فريد واصل، قال إن رئيس مجلس الوزراء اجتمع به واستمع إلى رؤيته في إنهاء الأزمة وأصدر العديد من القرارات التي تؤكد تعامل الحكومة مع أزمة توريد القمح بإيجابية شديدة، وأن رئيس الوزراء اصطحبه إلى مركز دعم واتخاذ القرار حيث مقر غرفة العمليات التي تم تشكيلها لمتابعة الأوضاع في المحافظات المختلفة، وأن رئيس الوزراء أصدر تعليمات لوزارة المالية بتخصيص مليار جنيه كدفعة أولى لشراء محصول القمح من الفلاحين، حيث تم توفيق الأوضاع بين الجهات المتناحرة بشأن الأزمة من وزارتي الزراعة والتموين، كما أمر رئيس الوزراء بصرف 300 ألف جنيه من المستحقات المتأخرة للمزارعين بالإضافة إلى إنهاء مشكلات استلام القمح التي تم الإعلان عنها بخصوص الحيازات. كنت أتمنى أن يكون هذا الأمر قد تم قبل افتعال الأزمة وتدخل الحكومة لحلها، مصر الآن في حاجة لتكامل الجهود وانقاذ الاقتصاد المصري المتعثر لأن إذا نظر كل شخص لمصلحته الشخصية فسوف تأتي النهاية عليه سلبا وليس على واحد فقط.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن لا نزرع القمح نحن لا نزرع القمح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon