توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحديث مصر

  مصر اليوم -

تحديث مصر

بقلم : أحمدعبدالله

الدولة المصرية حاليا رغم طابعها الحداثي إلا أنه ينقصها الكثير لكي تسير على درب الدول التي اعتمدت التكنولوجيا والتقنيات منهجا فعالا لها، تسبب في نجاحات وتيسيرات جمة في حياة المواطنين، فهل يعقل أن يصدر قانون جديد بالكامل للمرور في البلاد معتمد على احتساب النقاط للجزاءات وقائم على المكينة إلى حد كبير، دون أن يتم تحديث وحدات المرور بالأجهزة اللازمة لذلك سلفا.

هل يعقل أن أحد أهم التشريعات التي صدرت من داخل البرلمان المصري "الخدمة المدنية" ووصفت جلسة تمريره بـ"التاريخية" يحدث خلل كبير في تطبيقه ويعاني الناس عند ترجمة نصوصه على أرض الواقع، لا لشئ إلا لأنه حدثت أخطاء في "تملية" وتفريغ نصوص القانون التي وافق عليها النواب إلى دفاتر الحكومة، لأن تلك الطريقة لازالت معتمدة على العنصر البشري بشكل كبير.

طوابير من الزحام اليومية ومكدرات الحياة صباحا مساءا في مصر التي باتت تعاني إنسدادا في عديد من شرايينها لا لشئ، إلا لأنه وراء النافذة في شباك التذاكر للمترو أو القطارات أو أفران العيش "موظفين" ليس لديهم أدنى قدرة علي مجاراة الإيقاع السريع الذي باتت تتطلبه الحياة اليومية، والكلام ذاته ينطبق على مؤسسات كبرى كالبنوك أو الوزارات أو الهيئات والشركات والمصانع في مصر.

لماذا لانستلهم ببساطة تجارب دول أخرى سواء في أوروبا أو في الخليج أستطاعت أن تعتمد على نظام حديث لتسيير شئون المواطنين، فتختفي الطوابير وينكمش الزحام وتقل الأخطاء الكارثية التي تنتج عن وجود العنصر البشري غير المؤهل تماما لممارسة دوره المتواجد فيه، ولكن الأمر سهل حال توفرت الرغبة، فالمسألة ليست في استلهام تجربة أو كيفية العثور عليها.

الأزمة العتيدة والضاربة بجزورها في المجتمع المصري متعلقة بـ"الفساد" وأشكاله الأخري "الواسطة والمحسوبية" فلا تقنعني أن مدير شركة ما أو رئيس هيئة ما سيستغني عن جحافل من قام بتعيينهم مجاملة لفلان أو إكراما لعلان، من أجل أن يحل محلهم "الكمبيوتر"، لاتقنعني أن جيوش الموظفين الروتينيين سيسمحون للدولة أن تستبدل أدائهم المترهل بنظم أكثر سرعة ودقة وفعالية.

وبالتالي مطلوب استراتيجية كاملة وإرادة حديدية لإحلال وتجديد كامل الجهاز الإداري للدولة، ومن بعده كافة المعاملات العادية في حياة المواطنين، تبدأ تلك الإستراتيجية بتوفير بدائل للعناصر البشرية التي سيتم إزاحتها من المنظومة، لأنه بالطبع سيكون لهم أداور أخري، وعلى الأقل سيسعدوا بتسهيل حياتهم وتيسيرها، بالإضافة إلي تطبيق شامل وسريع للتحديثات وتشديد القوانين للحفاظ عليها وتجنب الإلتفاف عليها أيضا.

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

GMT 08:20 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حين يُزهرُ الخريف

GMT 19:53 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جذور الإرهاب في الصعيد 6

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديث مصر تحديث مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon