توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عام على برلمان مصر

  مصر اليوم -

عام على برلمان مصر

بقلم : أحمد عبدالله

بحلول شهر يناير المقبل وتحديدًا اليوم العاشر منه، يشهد البرلمان المصري مرور عامه الأول، في أحد أكثر لحظات الوطن ارتباكًا، وأصعبها فيما يخص الأزمات والمشكلات الداخلية والخارجية التي يعانيها.
على مدار عام كامل دارت أحداث كثيرة داخل البرلمان شكلت تعاطي مع القضايا والملفات المختلفة التي تهم المصريين، كان للتشكيل الحالي للنواب إيجابيات لا يمكن إغفالها وسلبيات أيضا كان لها تأثيرها المباشر والفوري سواء على الشعب أو من يمثلونه من النواب.

كانت أول تلك الإيجابيات هو وجود عدد كبير من نواب البرلمان اللذين جاءوا نتيجة محاولاتهم الجادة وتنافساتهم النزيهة في دوائرهم ، ثم تشكيلها سريعا لائتلافات وروابط تجمعهم تحت القبة وأبرزها "ائتلاف 25 – 30" المعارض، وحتى تمكن ائتلاف الأغلبية "دعم مصر" من توحيد راية أحزاب متباينة تماما فيما بينها، ورغم خفوت دور الأخير إلا أنه تمكن خلال الأسابيع الأولى من عمر المجلس من رفض مشروع وقفت وراءه كافة جهات الدولة لتمريره وهو "الخدمة المدنية".

عاد البرلمان مره أخرى للموافقة على قانون الخدمة المدنية، ليقودنا ذلك إلى سلبيات البرلمان التي تعد أوضحها "غياب بوصلة" حاكمة لتصرفات النواب، فلا طابع محدد أو فلسفة واضحة تستطيع أن تلتمسها من أداء النواب طوال عام كامل، فالتصريحات الرسمية الصادرة عن قيادات المجلس تناقض تصرفاتهم، وقسوتهم على ممثلي الحكومي تتلاشي عند اتخاذ القرارات وتفعيلها.

الإجازات البرلمانية المتكررة التي وصلت إلى معدلات لم تعرفها مسبقا أية أعراف برلمانية تثير غضب المراقبون والمواطنون على حد سواء، ففي كثير من الأحيان التي كانت مشتعلة بالمناقشات والجدالات كان البرلمان هو الطرف الوحيد الغائب، ولنا في القرارات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة في غيبة البرلمان مثالًا واضحًا على ما نرمي إليه.

قيام البرلمان بالدخول في مواجهات مباشرة مع أي من المختلفين معه سواء من النواب بداخله أو الإعلاميين خارجه، أمر لا يضيف إلى رصيد البرلمان وإنما يسحب منه، علاوة على عدم تمكن النواب من تقديم خدمات ملموسة إلى من انتخبوهم في دوائرهم، والتصرفات اللافتة مثل إرسال فيديو إباحي لجروب جماعي للنواب والنائبات على "واتس آب" من قبل أحد النواب، يضاف إليها عدم عرض اتفاقيات هامة علي البرلمان كـ"تيران وصنافير" أو قروض "صندوق النقد الدولي"، وعدم استيفاء البرلمان للقوانين المطلوبة دستوريا خلال أول أيام انعقاده حتى الأن.

كلها أمور تشير بوضوح إلى كيفية الحكم على البرلمان الحالي وأداءه.

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

GMT 13:57 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

رصيد البرلمان

GMT 09:58 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تحديث مصر

GMT 18:26 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماينتظره الشعب من نوابه

GMT 08:30 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

سحر الهواري والهيئات القضائية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام على برلمان مصر عام على برلمان مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon