توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلام بين ثورتين

  مصر اليوم -

الإعلام بين ثورتين

بقلم : جمال علم الدين

يشهد المجتمع المصري في النصف الثاني من العقد الأول في الألفية الميلادية الثالثة، موجات متلاحقة من عمليات الاتصال والتواصل الإعلامي بين نخب وأفراد المجتمع بعضها البعض من ناحية وبينها وبين الخارج الإقليمي والدولي من ناحية أخرى وقد تعاظم أداء وسائل الإعلام المصرية والعربية جنبا إلى جنب مع أداء مؤسسات المجتمع المدني في الداخل والخارج.. كما تنامي تأثير المؤسسات الدولية بأشكالها الرسمية وغير الرسمية، في التفاعل مع المواطنين وهو ما نتج عنه "تنامي في الوعي الجمعي للمواطنين بمفاهيم الحرية وحقوق الإنسان والديموقراطية".

وتواصل فئات الشباب بصفه خاصه عبر آليات التواصل الاجتماعي وتكوينهم لأنماط خاصة من التطلعات والسلوكيات الساعية للحرية. وكانت وسائل الاتصال الاجتماعية والإعلامية، هي الأداة البارزة في تفجير موجات وفعاليات ثوره يناير 2011

وتمر مصر بفترة انتقالية من نظام قديم إلى نظام جديد يتشكل في مخاض صعب طوال الفترة الماضية شهدنا فيها انتشار للغضب والاعتراضات الشعبية في موجات مستمرة ومحاولة لركوب السلطة من جماعة استبدادية ترفع شعارات الإسلام والتي فشلت في إدارة الدولة وعادت علنا الصحافة والإعلام والقضاء والثقافة والشرطة والجيش وانهار الاقتصاد والخدمات فخرج عليها الشعب في ثورة جديده في 30يونيه/حزيران 2013.

وطوال الفترة الماضية لعب الإعلام دورًا إيجابيا وسلبيًا في تحريك الأحداث وظهرت مشاكل كبيرة في أداء وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو المكتوبة أو الإليكترونية، وظهر أن وسائل الإعلام رغم إعلانها أنها تؤمن بالتعددية والديمقراطية إلا أن البعض منها استخدمه كوسيله للاستقطاب الحاد والتحريض في كثير من الأحيان على انتهاك حقوق الإنسان والكفر بمبادئ الديمقراطية، وقد كان المواطن هو المتضرر الأول من أداء وسائل الإعلام، لأنه تعرض لتناقض واضح ما بين مصالحه وقيمة وثوابته الوطنية والإنسانية، وبين الخداع والكذب والتوظيف السلبي للدين فلم يستطيع تكوين مواقف ناضجة، تجاه الأحداث التي تمر بها البلاد، خاصة مع انحياز وسائل الإعلام إلى وجهات نظر محدده وخضوعها  لابتزاز بعض القوى المنظمة.

والنزعة الإنسانية الفطرية التي ولد بها البشر تجعلهم بحكم التكوين النفسي والجسدي والتعايش الاجتماعي منذ الصغر إلى الشيخوخة يمارسون حالات اتصاليه متعددة يسمونها بحكم الفطرة اولا والمصلحة ثانيا والتوافق مع الحياة ثالثا.

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

GMT 08:20 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حين يُزهرُ الخريف

GMT 19:53 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جذور الإرهاب في الصعيد 6

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام بين ثورتين الإعلام بين ثورتين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon