توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

150 عام على البرلمان المصري

  مصر اليوم -

150 عام على البرلمان المصري

محمود حساني

احتفلت مصر منذ أيام  بمرور 150 عاماً على بدء الحياة النيابية في مصر ، ونظم مجلس النواب ، احتفالية كبرى ، حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والعديد من الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم ،وكانت موفقة للغاية ، وحققت النتائج المرجوة منها على مختلف الأصعدة .
 
 والمطلع على تاريخ البرلمان المصري ، منذ بدء الحياة النيابية عام 1866 ، يعي تماماً أنّ هناك  مراحل هامة مرّ بها البرلمان حتى وصل إلى صورته الحالية ، فخلال تلك الفترة ، تولى ٤١ رئيسًا للبرلمان المصري إدارة جلساته خلال ١١ فترة تاريخية، بدأت بتولى إسماعيل راغب باشا في عهد الخديوى اسماعيل، عام ١٨٦٦، إلى أن تولى الدكتور علي عبد العال، رئاسة الجلسات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. 
 
ولعل التاريخ سيقف طويلاً أمام شخصيات بعينها تولوا رئاسة البرلمان ، ليقص مالهم وما عليهم ،  كإسماعيل راغب باشا، وجعفر مظهر باشا ، واحمد رشيد باشا ، وحسين رستم باشا ، وعمر لطفي باشا ،  ومحمود فهمي باشا ، وأحمد مظلوم باشا ، وسعد زغلول باشا ، ومصطفى النحاس باشا ، وويصا واسف باشا ، ومحمد حسين هيكل باشا ، والدكتور صوفي أبو طالب ، والدكتور رفعت المحجوب .

أما الدكتور أحمد فتحي سرور ، يظل أفضل من تناوب على رئاسة البرلمان  المصري ، منذ نشأة الحياة النيابية في مصر ، نتفق أو نختلف حول كونه أحد الأركان الرئيسية في نظام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك ، الذي ثار عليه الشعب في 25 كانون الثاني/ يناير ، مطالباً بإسقاطه ، لكن يظل فتحي سرور واحد من الذين ساهموا في إثراء الحياة السياسية في مصر ، وكنت أتمنى إذا وجه له مجلس النواب الحالي ، دعوة لحضور الاحتفالية التي أقامها في شرم الشيخ ، كما كنت أتمنى من القائمين عليها ، وضع صور كلاً من الرئيسيين السابقيين مبارك ومرسي ، بيّن صور ملوك ورؤساء مصر عبّر التاريخ الحديث التي زينت قاعة المؤتمر .
 
وشهدت الحياة البرلمانية في مصر عبر تلك الفترات التاريخية، تغييرات كبيرة من حيث شكل واسم المجالس النيابية وعدد أعضاءها، الذي بدأ بـ٧٥ عضوًا؛ ليصل إلى ٥٩٦ عضوًا، وهو الأمر الذي من شأنه التأكيد على عراقة التاريخ البرلماني للبلاد.
 
في رأي ويتفق معي الكثير من المعنيين بالشأن السياسي ، أن التاريخ الحقيقي لبداية الحياة النيابية في مصر ، بدأت بعد ثورة ٢٣ تموز/ يوليو، بتشكيل مجلس الأمة في 22 من تموز/ يوليو 1957 ، فجميع البرلمانات  قبل هذا التاريخ ، لم تكن صوتاً للشعب ولا معبراً عنه ، بقدر ما كانت أداة في يد الحاكم ، تعبر عما يدور في ذهنع وتنفذ ما يأمر به ، أما بعد ثورة 23 تموز/ يوليو ، جميع البرلمانات التي تم تشكيلها  كانت وبحق صوتاً للشعب  ومعبراً عنه ، وهو ما يفسر لنا قرارت الحل التي صُدرت في حقه ، ولعل أبرزها قرار الرئيس الراحل أنور السادات ، بحل مجلس الشعب ، بعد اعتراضه أعضائه على اتفاقية كامب ديفيد .
 
ويظل برلمان 2010 ، أسوء برلمان شهدته الحياة النيابية منذ نشأتها ، وسيبقى برلمان 2015 ، علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الحياة السياسية ، فلأول مرة نكون أمام برلمان منتخب بطريقة ديمقراطية شهد العالم بنزاهتها ، معبراً عن آمال الشعب وطموحاته ، شاملاً لجميع طوائف المجتمع ، فلأول مرة نجد المرأة والأقباط والشباب وذوي الإعاقة  ، ممثليين تمثيلاً مُشرفاً .

GMT 06:32 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تعويم الجنيه" وتداعياته على المواطن

GMT 04:01 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة شريف إسماعيل حان وقت رحيلها

GMT 07:47 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تحيا الأمة بشبابها

GMT 08:30 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعيدًا عن السياسة "2-6"

GMT 08:44 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التطوع.. الفضيلة المنسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

150 عام على البرلمان المصري 150 عام على البرلمان المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon