توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخي الحاج المسالم

  مصر اليوم -

أخي الحاج المسالم

عبد المنان الميزي

لم تألو حكومة المملكة العربية السعودية جهداً في خدمة حجاج بيت الله الحرام منذ المؤسس الأول للدولة السعودية الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومن ثم أبناؤه حتى وقتنا الحاضر في عهد سلمان الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود . حتى أصبح الحج ركنُ الإسلام الخامس سهلاً لكل مقتدر بأبسط الإمكانيات الممكنة في ظل توافر كل السبل التي سخرتها المملكة للوصول إلى الأراضي المقدسة بكل يسر وسهولة .

فقد جعلت الدولة خدمة الحجيج في مقدمة اهتماماتها الداخلية والخارجية وجعلت جل ميزانيتها في توفير كل ما يمكن توفيره بسهولة تامة سواءً نقلا جوياً أو بحرياً أو حتى برياً . كما وفرت كل سبل الراحة عند وصول الحجيج إلى الديار المقدسة من توفير السكن والنقل الداخلي والتنقل بين المشاعر وأداء نسُك الحج في طمأنينة تامة وراحة وسكينة . ولا ينكر المتردد للحج التقدم السريع والتطور الحاصل كل عام في نواحي الخدمات وفي فترة وجيزة وكأن ذلك أشبه بحلم وقد يوجد في وقتنا الحاضر من هم من جيل الصعب والمشقة وقد شهد هذا التطور الكبير والسريع ويلحظ الفرق بين الماضي القريب والحاضر الواقع .

فريضة الحج أصبح من السهل أداؤها في ظل ما وفرته المملكة العربية السعودية حتى أصبح الحج مستطاع لكل من أراد الحج ومن أي مكان على وجه الأرض . ومن يأتي للحج سيلاحظ هذه الخدمات التي توفرت من أجله منذ لحظة وصوله إلى المطار أو إلى الميناء البحري أو حتى براً وأول ما سيلاحظه القادم لأداء فريضة الحج الأمن المستتب من الوهلة الأولى فرجال الأمن يقفون في خدمتهم وتأمين الأمان والطمأنينة لهم وكذلك استقبالهم في كل موانئ القدوم بالترحاب .

ومن سبل الراحة التي توفرها المؤسسات الخدمية بإشراف الدولة النقل والتنقل وقد سخرت مؤسسات الدولة كل وسائل النقل المريحة فيجد الحاج وقد وضع له برنامجاً دقيقاً لتنقلاته سواءً بين مكة والمدينة أو داخل مكة أو النقل بين المشاعر وبعد أن كان يعاني في السابق صعوبة في التنقل أصبح الآن يتنقل بكل يسر وسهولة فوفرت الدولة الخطوط المعبدة بأعلى مواصفات الجودة والأمان وقد تم في السنوات الأخيرة انجاز خطوط القطارات السريعة بين المشاعر وقد ساهم التنقل عبر قطار المشاعر سهولة وسرعة في أداء المناسك بعد أن كان يعاني الكثير في السابق الماضي , وهو مشروع قيد التنفيذ وعند اكتماله كما مخطط له سيتم استيعاب اكبر عدد ممكن في المستقبل القريب والمشروع عبارة عن شبكة خطوط تربط المطارات والموانئ والمقدسات مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة ذهاباً وأيابا وسيتم ربطه أيضاً ببعض الدول

أما الأمن فقد جندت الدولة لحفظ الأمن كل ما تملك من وسائل عسكرية بشرياً حيث تشارك كل المؤسسات العسكرية في خدمة الحجاج كما وفرت الدولة أحدث الأجهزة الأمنية في العالم من أجهزة مراقبة وكميرات واتصالات وأجهزة الكشف عن المتفجرات , حتى بات الحاج مطمئناً في كل أحواله كما سخرت الدولة المستشفيات والفرق الطبية وأمنَت للحاج العلاج المجاني في كل الحالات حيث يتم إخلاء كل المستشفيات الحكومية والخاصة تأهباً لأي طارئ وهناك برنامج تقوم عليه وزارة الصحة خاص بالمرضى المتعسرين حيث يتم نقلهم بسيارات مجهزة خصيصاً لهذا الغرض من قبل وزارة الصحة , ويتم نقلهم إلى عرفات مباشرة ثم العودة وإكمال العلاج دون أي مقابل . كما تساهم المؤسسات المختلفة جنباً إلى جنب مع الدولة في تقديم الخدمات المختلفة مثل مؤسسات الطوافة التي تتولى إدارة تنظيم أداء المناسك وهناك العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تشارك أيضاً في خدمة الحجاج ابتداءً من الوصول حتى المغادرة .

كما يساهم  الشعب عامةً وسكان مكة خاصةً في خدمة الحجاج من سقياً ورفادة وإطعام منذ وصول الحاج حتى يغادر الأراضي المقدسة إلى بلده سالماً وغانماً و ترحيباً وتوديعاً . وليأتي دور الحاج بعد كل هذه الخدمات التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية أن يتعاونوا معنا فنحنُ كلنا في خدمتهم من أجهزة الدولة المختلفة ومؤسساتها وشعباً لأداء مناسككم في يسر وطمأنينة وليكن هدفكم هو أداء شعائركم كما أمر الله ( وأتِمّوا الحَجَّ والعُمْرَةَ لِلِّهِ ) البقرة 196  - ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة /197 ؟. تقبل منا ومنكم صالح الأعمال .

GMT 18:32 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

المعادلة الصعبة بين "الإعلام والبرلمان"

GMT 10:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والسعودية صمام أمان المنطقة

GMT 17:40 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

شكرا إيران على تهديدات موسم الحج

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

ماذا بعد تفجير الحرم النبوي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخي الحاج المسالم أخي الحاج المسالم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon