توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جشع التجار وآلام المواطنين

  مصر اليوم -

جشع التجار وآلام المواطنين

أكرم علي

لا يعرف جشع التجار واحتكارهم للسلع أي معنى للوطن والحفاظ عليه والشعور بأوجاع الفقراء بل يعرفون أوجاع الخسارة ولذة المكاسب وزيادتها في لحظات قليلة، وهو ما يزيد من طمع التجار كل يوم عن اليوم الذي قبله ولا يوجد من يوقف هؤلاء بعد ما وصلت له مصر مؤخرًا وتعرض البلاد لأزمات عنيفة من نقص السلع الأساسية ووضع لا يوجد في دول أخرى من دول العالم الثالث بسبب احتكار التجار.

كيف لدولة بحجم مصر وموقعها أن تعاني من أزمة سكر لا يستطع المواطن أن يجد ما يريد من سلعة السكر، مثلما كان في السنوات الماضية وأن يكون السكر بمثابة كنز صعب المنال لم يجد أحد بسبب جشع التجار وتخزينهم واحتكارهم للسلع من أجل كسب المزيد من الأموال.

على الحكومة المصرية وضع خطة عاجلة فورًا لمواجهة جشع التجار لترحم المواطنين من الآلام والصعوبات التي يتعرضون لها خلال الأيام الجاري سواء من ارتفاع أسعار وعدم وجود السلعة نفسها، دفتر الصعوبات امتلىء عن آخره من أوجاع المواطنين الذين لا يجدون السكر والأرز والزيت وغيرها من السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها.

الحديث مع المواطنين الذين لا تزيد رواتبهم عن 800 جنيه و1000 جنيه لا يستطيعوا تحمل ارتفاع الأسعار في مصر والتي وصلت لدرجة لا يمكن تخيلها فالمرتب الشهري لا يكفي سوى أسبوع على الأكثر فكيف يكمل باقي الشهر ليطعم أولاده.

الحج محمد يوسف على المعاش تحدثت معه وكادت الدموع تفر من عينه لعدم استطاعته الوفاء بالتزاماته تجاه أبنائه وهو لا يستطع مواجهة ارتفاع الأسعار التي تعرضت لها البلاد مؤخرا فضلا عن أزمات نقص السلع نتيجة احتكار السلع من قبل التجار.

المواطنون هم دائمًا الضحايا وهم دائمًا ما يدفعون الثمن، هم من يسددون فاتورة الفساد والاحتكار وعلى الحكومة إنقاذ المواطنين من جشع التجار الذي فاق الحدود ولا يمكن تحمله مجددا وإلا سيخرج المواطنون للسرقة والقتل حتى يستطيعوا إطعام أنفسهم وإطعام أبنائهم وأتمنى أن لا نصل لتلك المرحلة الصعبة التي لا يمكن تخيلها أحد فالوضع يحتاج لوقفة حاسمة تنقذ المواطن أولا.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جشع التجار وآلام المواطنين جشع التجار وآلام المواطنين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon