توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإتاحات الإلكترونية الجديدة ومؤتمر شرم الشيخ

  مصر اليوم -

الإتاحات الإلكترونية الجديدة ومؤتمر شرم الشيخ

أحمدعبدالله

جدد المؤتمر الشبابي الذي عقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في شرم الشيخ التساؤلات حول قوة "العالم الافتراضي" مرة أخرى، فبمجرد الإعلان عن وقائع الحدث الرسمي الضخم قابله "مجهودات موازية" على مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتية.
ثارت تساؤلات مرة أخرى عن سطوة "البديل الإلكتروني"، وقدرته على التأثير شيئا فشيئا إلى جانب حدث رسمي على الأرض له أطقم إعلامية ومنصات صحافية خاصة له وتتابعه، وحتى وقت قريب كانت تستأثر بكامل التأثير والتوجيه والتحليل، إلى أن ظهر ذلك "الوسيط الجديد".
في السابق كانت المساحات كاملة تتاح لأصحاب الحدث الرئيسيين، وكانوا بمثابة "مرسل وحيد" لمتلقي يتابع خط أوحد للأحداث تحملة وجهة نظر لا تأخذ طابع "التعدد"، كانت كامل الصحف ومانشيتاتها، والمحطات الفضائية وبرامجها، والقنوات الإذاعية وميكروفوناتها تركز الجهود علي "نغمة واحدة".
اعترت تلك الاوضاع تغييرات جسمية منذ بدء ظهور الشبكة العنكبوتية، وبالتالي تعدد الوسائط والقدرات الإلكترونية علي خلق "حدث افتراضي" آخر ربما يكون مناقض تماما لمثيله علي أرض الواقع، فلا تظهر مناسبة أو دعوة إلا تجد "رجع صدي" إلكتروني مضاد في الإتجاه ومخالف لها في الرؤية.
على هامش مؤتمر شرم الشيخ الأخير ظهرت تلك الإشكالية وإن لم تخرج عن "الهامش"، ولكنها ظاهرة وملموسة، وانشغل لها كل فريق، الأول يدافع عن نفسه بوصفه صاحب الحق الأصيل في بلورة أهداف معينة وتدشين المؤتمرات لها ونقلها للجمهور كما يري، معتبرا جهود الطرف الآخر "تضليل" أو "تشويش" على الحدث الأصلي.
بينما ينظر أصحاب المنصات الإلكترونية البديلة للطرف الآخر علي أنهم "متحكرين" للفكرة، لتأتي تحركاتهم في كثير من الأحيان لضرب "التراتبية الهرمية" في السيطرة علي الأحداث وتوجيهها من خلال "مسئولين" لكل منهم مهام محددة بعناية، فتأتي "هاشتاجاتهم" دليلا علي رغبتهم في التصدي لكل أشكال السلطة، بداية من معارضة الحدث وصولا إلي استحواذ السلطة به.
تكفل التكنولوجيا الجديدة الفرصة لكلا الفريقين بأشكال متساوية شريطة "استغلالها جيدا"، فتستطيع الدولة الحفاظ علي حقها في بث ما تراه مناسبا وإخراجه بالشكل الذي تريده ولكن مع "تحديث" كامل لطريقة إدارتها للمشهد، وإيمانها قبل كل شيء بقوة الوسائط التقنية الجديدة، كما يستطيع الفريق الآخر التعبير عن نفسه جيدا وإعلان وجهة نظره رغما عن الجميع، وعلي الطرفين معا عدم إساءة استخدام تلك الإمكانات التي لم تكن متوفرة في السابق، سواء عن طريق "تجاهلها" أو "المبالغة" في توجيهها باستخدام التجريح والمغالطات .

 

GMT 22:43 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البرلمان المصري والمنهج

GMT 09:58 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تحديث مصر

GMT 18:26 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماينتظره الشعب من نوابه

GMT 18:01 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

الحكومة وطبيعة أدوارها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإتاحات الإلكترونية الجديدة ومؤتمر شرم الشيخ الإتاحات الإلكترونية الجديدة ومؤتمر شرم الشيخ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon