توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وانتصر "الشعب" على "الحكومة"

  مصر اليوم -

وانتصر الشعب على الحكومة

وفاء لطفي

  يبدو وكأنه سيكون يومًا "مجلس الشعب"، وسيعود لسابق وصفه بعدما أطلقوا عليه "مجلس النواب"، ولكن بعد رفض "مجلس النواب" لقانون "زيادة البطالة" أو ما يطلق عليه مجازًا بوصف الحكومة قانون "الخدمة المدنية"، فإنه يكون حقًا مجلسًا للشعب.

  نعم، نستطيع قول هذا بعد أن عمت الفرحة ربوع مصر، وبالأخص داخل قلوب ما يقرب من 45 مليون أسرة يعولها حوالي 7 مليون ونصف المليون موظف، هل تعلمون لماذا؟.

الإجابة بإختصار، أن الحكومة يا سادة أرادت بهذا القانون "المجحف" تصفية العاملين في القطاعات الحكومية، من 6 ملايين موظف إلى مليوني موظف فقط، مما يعني زيادة أعداد البطالة وزيادة إيرادات "القهاوي" !!، فبدلًا من أن تفكر الحكومة في حل لنسبة البطالة والتي ارتفعت إلى 12.7%، طبقًا لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، أرادت زيادتها بتصفية 4 مليون من الحكومة ! ..
وكعادة الحكومات السيئة، تكون القوانين الصادرة عنها أسوأ منها، ويتجلى هذا من خلال مخالفة قانون "الخدمة المدنية" المرفوض بأمر الشعب، لقانون الحد الأدني للأجور، الذي يقر أن الحد الأدنى لراتب أي موظف يجب ألا يقل عن 1200 جنيه، بعكس ما يقر القانون "المرفوض" بأن الحد الأدنى 735 جنيهًا فقط.

والقانون المرفوض أيضًا خالف قانون إنشاء الهيئات العامة رقم 61 لعام 1963، حيث أقر قانون الخدمة المدنية في إحدى مواده أنه يطبق على الهيئات العامة في مصر التي لا لوائح لها، متجاهلًا أن لهم قانون خاص بهم..

والمساوئ السابقة لم تكن هي مجمل مساوئ القانون، وإنما هي "نقطة في بحر" من مساوئه التي ﻻ تعد وﻻ تحصى..

  لذا أرى، أن رفض مجلس النواب لهذا القانون السئ لابد وأن يلحق به قرار هام، وهو إقالة أو إستقالة من تسبب في إثارة الرأي العام طوال الفترة الماضية، وهو أشرف العربي وزير التخطيط.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وانتصر الشعب على الحكومة وانتصر الشعب على الحكومة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon