توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري

  مصر اليوم -

هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري

أحمد المالكي

نشرت جريدة الاهرام المسائي السبت 18 اكتوبر 2014 عنوانه مصادر للاهرام المسائي احمد عز يؤسس ائتلاف مستقلين لنواب الوطني في البرلمان المقبل هذا هو عنوان الخبر اما تفاصيل الخبر كالتالي
كشفت مصادر مطلعه للاهرام المسائي علي ان رجل الاعمال احمد عز امين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل عقد اجتماعا موسعا باْحد الفنادق الكبري امس الاول مع اعضاء بارزين من الحزب المنحل بشاْن التنسيق فيما بينهم علي خوض الانتخابات البرلمانيه المقبله
وقالت المصادر التي حضرت الاجتماع مع عز التي طلبت عدم نشر اسمائها ان الاجتماع ضم 230 نائب سابق من الوجه البحري والصعيد من ذوي الكتل التصويتيه علي مدي 3 ساعات متواصله مساء الخميس تم خلالها الاتفاق علي خوض الانتخابات البرلمانيه بشكل مستقل علي ان يتم ادراجهم معا بعد الفوز بالمقاعد في جبهه موحده تحت اسم ائتلاف المستقلين يتولي ادارة الائتلاف امين التنظيم السابق من خارج البرلمان
اضافت المصادر ان عز اتفق مع زملائه النواب السابقين علي خطة التحرك في الاوساط الشعبيه مشيرا الي ان النائب السابق بدا عقب خروجه من السجن بتجميع اعضاء الحزب الوطني المنحل من الموفيه ثم الدقهليه وعدد من محافظات الصعيد من النواب ذوي الثقل الانتخابي والعصبيات والتربيطات الانتخابيه وقد لقي استجابه كبيره منهم بسبب العلاقات الوطيده التي تربطهم به
 
هنا انتهي خبر جريدة الاهرام المسائي الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي واثار جدلا حول رغبة احمد عز في العوده الي الحياه السياسيه مره اخري
 
ولا اعلم اذا كان خبر الاهرام المسائي صحيح او غير صحيح وكان يجب علي الاهرام المسائي ان يذكر من هي هذه المصادر المطلعه والتي رفضت ذكر اسمائها وهل هذه المصادر قررت ان تبوح باسرار الجلسه الي الاهرام المسائي فقط او ان هذه المصادر سوف تنقل تفاصيل الجلسه  الي صحف اخري ام ان هذا الخبر هو حصري لجريدة الاهرام المسائي فقط
 
الخبر يقول ان هذه المصادر حضرت الاجتماع واعتقد ان حضورها للاجتماع او الجلسه هي متورطه ايضا مع عز ولكن ما الذي دفع هذه المصادر ان تبوح باسرار الجلسه الي جريدة الاهرام المسائي هل من حبها في الجريده مثلا قررت ذلك او العلاقه بين محرر الجريده وهذه المصادر علاقه جيده دفعتهم ان يتحدثوا عن الجلسه ومادار فيها او ان هذه المصادر تخيل لها ان عز يخطط لشئ ما يضر بالمرحله الحاليه التي تمر بها مصر فقررت ان تبوح للصحافه واختارت جريدة الاهرام المسائي
 
الخبر من وجهة نظري خبر مفبرك لان احمد عز لن يفكر في خطوه مثل هذه مرة اخري واعتقد انه تعلم من الدرس جيدا وخسر اشياء كثيره منذ ثورة يناير 2011م وحتي الان ويبدو من الخبر انه قد يكون الهدف منه معرفة نبض الشارع في حال عودة بعض رموز الحزب الوطني المنحل الي السياسه مره اخري
 
لكن لا ننكر ان هناك من يفكر في المحافظات من رموز الحزب الوطني المنحل العوده مره اخري الي العمل السياسي والبرلماني مستندا علي تربيطات مع عائلات في القري رغم ان العائلات في الارياف الان قد تجد كبير العائله يؤيد شخص وبعض افراد العائله يؤيدون اشخاص اخري لم تعد كلمة كبير العائله في الانتخابات هي الكلمه الفصل
 
واذا كان عز يفكر في ذلك فعلا ويريد ان يستعيد امجاده الفاشله التي تحطمت علي صخرة ثورة يناير 2011 م اعتقد انه لم يتعلم من الدرس جيدا  اذا فكر بهذه الطريقه وسوف يندم اذا فكر في هذه الخطوه ولن يكون له ولكل من صار في دربه من اتباعه مصداقيه عند الناس
 
لان الناس تعرف ماذا فعل احمد عز وصديقه جمال مبارك وكيف كانت تدار الانتخابات بالبلطجه والتزوير وكيف كان يختار الحزب الوطني مرشحه في الانتخابات والاموال التي كان يدفعها المرشحين للحزب الوطني علي انها تبرع للحزب ولا ياخد صاحبها ايصال بالمبلغ الذي دفعه للحزب الوطني حتي يحصل علي مقعد في البرلمان
 
احمد عز كان يدفع للحزب الوطني اموال واستفاد من الحزب الوطني اضعاف مادفعه بحصوله علي تسهيلات من وزراء الحزب الوطني الحزب الحاكم حتي جمع اموال طائله من دخوله الي اللعبه السياسيه بسبب علاقته بالنظام الحاكم وصديقه ابن الرئيس جمال مبارك لكن اذا فكر عز في العوده مره اخري هل يستفيد من النظام الجديد وهل سوف يسمح له النظام الجديد بالاستفاده مره اخري كما كان يحدث في الماضي القريب ننتظر الاجابه علي هذا السؤال واسئله كثيره في المستقبل القريب

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon