من وجهة نظري أن الإعلامي خيري رمضان اعتذر بمافيه الكفايه رغم أنه غير مسؤول عن ما قاله الضيف تيمور السبكي على الهواء والذي أغضب أهالي الصعيد في حلقه تم إذاعتها منذ شهرين ليتم إثارة الجدل حولها بعد كل هذه المدة والسؤال لماذا؟
الإعلامي خيري رمضان استضاف هذا الشخص مع مجموعه من الضيوف التي ردت على هذا الضيف سئ اللسان بالإضافه إلى أن الإعلامي خيري رمضان قام بفتح المداخلات للمشاهدين للرد على تيمور السبكي الذي أصبح مطلوبًا عند أهالي الصعيد للفتك به رغم أننا نعيش من المفترض في دولة قانون.
لكن السؤال لماذا بعد كل هذه المدة يتم إثارة الجدل حول حلقة تيمور السبكي؟ وهل صحيح ما يثار حول السبب هو استضافة الإعلامي خيري رمضان للدكتور عمرو خالد الذي يعتبره البعض إخواني بسبب أن طلاب جماعة الإخوان كانت تروج له في فتره من الفترات داخل الجامعات المصرية؟ أم أن أعداء خيري رمضان سبب هذه الأزمة الآن ؟ وهل الأعداء من داخل الكار؟ على رأي المثل القائل "ماعدوك إلا ابن كارك واعتقد أن الأجابة عند الإعلامي خيري رمضان.
من وجهة نظري لا يجوز إيقاف برنامج أو منع إعلامي من الظهور أو إغلاق محطه إذا كنا نريد حرية إعلام. صحيح أن حرية الإعلام يجب أن تكون حريه مسؤوله لكن خيري رمضان من الإعلاميين الأكثر التزامًا بالمعايير المهنية على الأقل من إعلاميين يظهرون على الشاشات ويقوموا بتخوين وتشويه شخصيات وشباب محترم دون ـن يحاسب هؤلاء ـحد ـو يتم ايقاف برامجهم .
ولا أعرف لماذا هل هؤلاء أشخاص محصنين من العقاب ؟ أين غرفة صناعة الإعلام من برامج موجوده تستضيف ضيوف تقوم بتوجيه الشتائم للشعب المصري على الهواء وهناك شخصية مشهورة من هؤلاء وعضو مجلس نواب ورئيس نادي كبير في مصر يخرج في برامج ويسب الشعب المصري كله على الهواء. هناك أيضا قنوات موجوده خارج مدينة الإنتاج الإعلامي واعتقد أنها ليست عضو في غرفة صناعة الإعلام.
من سوف يحاسب هؤلاء على أخطائهم ؟ وهل تراخيص هذه القنوات تم مراجعتها من الدولة؟
اتوجه بالسؤال إلى المسؤولين عن إعطاء تراخيص القنوات الفضائية في مصر.
الإعلامي خيري رمضان لا يختلف عليه زملاؤه في المهنة من حيث التزامه بالمهنية والحيادية وتقديم موضوعات هامه مثل مشاكل المواطنين وأحلام البسطاء ومشاكل الموظفين في الدولة وسائقي التاكسي.
واتذكر أنه قام بعمل حلقات حول مشاكل الإعلام والصحافه في مصر واستضاف رؤساء تحرير الصحف وشباب الإعلاميين والصحافيين وكان حريصًا على ذلك ودائمًا كان يقول أن الناس لديها مشكله مع الإعلام وأن الإعلام يحتاج إلى مصارحه ويحتاج إلى تعديل اخطائه وكان يعترف عندما يخطئ ويعتذر وهذا في حد ذاته شئ جيد.
خيري رمضان له جمهور ينتظره كل أسبوع واعتقد أن قرار إيقافه اغضبهم رغم أنه يكون قرار شكلي بسبب الحملات التي طالبت بمقاطعة القناه التي يقدم عليها البرنامج، لكن على أية حال علينا أن نحترم رغبات بعض المشاهدين الغاضبين من الحلقه. وعلينا أيضًا أن نحترم في الإعلامي خيري رمضان اعتذاره عن الخطاْ وشرحه للأمر وعدم مكابرته وهذا شئ يستحق التقدير والاحترام في حد ذاته .
ويجب علينا الا نقطع رقبة إعلامي محترم يحترم جمهوره ويحترم نفسه وإذا كان البعض يرى أن خيري رمضان لا يقدم برنامج جيد هناك اختراع الريموت كنترول يمكنك أن تقوم بتغيير القناه في الوقت الذي يذاع فيه برنامج خيري رمضان ممكن على سي بي سي.
واخيرًا هذه الأزمة سوف نجد من يفسرها على أنها محاوله لألهاء الرأي العام عن قضيه أخرى أو قرارت تريد الحكومة أن تتخذها خاصة بعد لقاء رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع رؤساء تحرير الصحف وحديثه حول اتخاذ قرارت اقتصاديه صعبه تشكل عبْ جديد على المواطن البسيط.
من وجهة نظري أن قضية الإعلامي خيري رمضان وأزمته الأخيره لها أبعاد أخرى بعيدًا عن القرارت التي يريد رئيس الوزراء اتخاذها.
نتمنى أن يكون لدينا إعلام هادف وإعلام مسؤول يحترم عقلية المشاهد ولا يقوم بتشويه أحد ولا تخوين أحد وينقل مشاكل الناس بحياديه وموضوعيه ويضع المصلحة الوطنية نصب عينيه.