توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"داعش" أو عندما تنقلب صناعة الإرهاب على مموّليها

  مصر اليوم -

داعش أو عندما تنقلب صناعة الإرهاب على مموّليها

الطاهر أنسي

نتابع، كنشطاء في المجتمع المدني، بكل تحسّر، كيف تؤزم الحركة الإرهابية المسماة "داعش" نفوس العالم، وتبعث فيها يأسًا وجوديًا، يتنافى مع الحق في الحياة، وحقوق ممارسة الشعائر الدينية والسياسية بكل حرية، ونحن كمغاربة مسلمين نتبرأ من إسلامها ودعوتها وجهادها، فهي ليست سوى تنظيم "إرهابي" مسلّح مأجور، يتبنى الفكر السلفي الجهادي التكفيري، يهدف المنظمون إليه إلى إعادة ما يسموه "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتخذ من العراق وسورية مسرحًا لعملياته وجرائمه، بتواطؤ مع القوى الدولية العظمى للقضاء على الأقليات، وسنِّ شريعة غاب جديدة، عبر إبادة الإيزيديين وتهجير المسيحيين من أرضهم، ةعرض ونشر جرائم تقطيع أطراف بشرية.

" داعش" أخرجت من رحم تنظيم "القاعدة"، التي اتّخذت كذريعة لتبرير خروقات حقوق الإنسان وتقويض أسس الديانة الإسلامية، كغاية ترعاها الحركة الشوفينية الصهيونية، لخدمة مخططاتها في بلاد المسلمين ومن خيراتهم، لذا لا نستغرب عن غياب جهادها ضد الآلة الهمجية الصهيونية التي تجرد الفلسطينيين من حقوقهم وتقتلهم دون موجب شرعي.

نعم، نحن من دعاة السلم والأمن الاجتماعي، وكما أدنّا إعدام صدام ندين قتل الصحافي الأميركي، فالاثنان مواطنان من طينة بشرية، ولكل منهما الحق في أن يحيا كما يريد وأن يعمل برؤيته حتى يسير العالم في اتجاه صحيح، غير اتجاه إثارة الفتنة واستعمال الدين الاسلامي الغلط، وتأجيج البطالة لتخريب العالم والقضاء على الإنسانية، اعتمادًا على منظور تربوي.

ففي جامعة الأزهر يدر طلاب الفقه الإسلامي والشريعة فكر "داعش" وممارساته وليست لهم القدرة على الاجتهاد الديني لتبيان موقعه من المنظومة الإسلامية كأني بهم يريدون إشاعته وتبنيه كفكر لممارسة "الإرهاب" وتشريع منظومة ظلمية ظلامية جديدة.

والواقع كذلك، فإن منظومة القانون الدولي ستفقد قيمة مفاهيمها في ضوء غياب تفعيل مضامين نصوصه، ووضع حدود لمفاهيم التطرف والإرهاب التي أصبحت تتداول كعملة لفرض سياسات غير شرعية على قطر معين، أو عرق مسمى، لاستنزاف خيراته وتجويع مواطنيه.

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش أو عندما تنقلب صناعة الإرهاب على مموّليها داعش أو عندما تنقلب صناعة الإرهاب على مموّليها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon