توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رب اجعل هذه المصالحة آمنة ..!!

  مصر اليوم -

رب اجعل هذه المصالحة آمنة

نهاد الطويل

الأخبار المتدفقة بشأن طوي صفحات الانقسام الفلسطيني،وقرب الإعلان عن حكومة فلسطينية توافقية تنزل على المواطن العربي وقبله الفلسطيني بردا وسلاما،وهو يتابع خطوة بخطوة التقارب بين الأشقاء واصداء الوحدة الوطنية  فعلا وممارسة على الأرض.
نعم رب اجعل هذه المصالحة آمنة دعوة صادقة يصدح بها كل صوت مخلص ومؤمن بالوحدة الوطنية باعتبارها طوق النجاة في مواجهة كل التحديات وبلورة حالة فلسطينية – عربية قادرة على مجابهة التهديدات الإسرائيلية التي تعصف بكل المستويات وتفاصيل الواقع الفلسطيني والعربي.
هذه التحول الطيب المبارك وسط التصريحات الايجابية من قيادتي حماس وفتح يسجل عقلانية وطنية غير مسبوقة تمهيدا لتعزيز السلم الأهلي وتقوية الجبهة الوطنية وإسنادها بدعم عربي – إسلامي وخلق حالة شعبية تتنفس الارتياح تمهيدا لدولة فلسطينية مدنية باعتبارها الروح التي تسكننا جميعا.
نعمة المصالحة إن تحققت بكل تجلياتها لا بد من أن يتم تغليفها بالعقلانية وحسن النوايا مع سد كل أبواب التدخلات الخارجية،والتعويل فقط على دعم الأشقاء العرب والمسلمين والأصدقاء الغيورين.
مع دعواتنا الصادقة ايضا لدولنا العربية أن تنعم هي الأخرى بالمصالحة وتوحيد صفوفها ونزع فتيل الصراعات فيها،فهي لا شك تمر بأزمات ومطبات خطيرة قد تعطل لا قدر الله البوصلة العربية نحو القدس الشريف وفلسطين باعتبارها قضية الكل.
المصالحة اليوم استحقاق ورغم تأخر بزوغ شمسها ،لكنها ستكون بمثابة النور في آخر النفق الطويل المظلم،لاحتضان طموحات الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومساعدته في تحقيق أمانيه المشروعة العادلة وحياة كريمة ودولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتصون حرياته.
نعمة المصالحة أيضا يجب أن تغلف بإشراك الشباب والنساء في رسم خريطة الطريق القادمة،دونما تهميش،أو حزبية مقيته فالجميع شريك ومسئول.
نعمة المصالحة حالت ولله الحمد من الوصول بالفلسطيني صانع القرار إلى لحظة الانتحار السياسي وربما الجماعي،ناهيك عن وقف خطر استمرار فصول الضرر بالقضية الفلسطينية حيث انه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رب اجعل هذه المصالحة آمنة رب اجعل هذه المصالحة آمنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon