توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

  مصر اليوم -

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

بقلم: احمد المالكي

مما لا شك فيه أن إيران استطاعت أن تبسط نفوذها في الشرق الأوسط سواء بطريقة مباشرة أو من خلال جماعات تمولها منذ سنوات وحققت لها أهدافها، ومازالت هذه الجماعات تبسط إلىد الإيرانية وتزيد من تدخلها في الشؤون العربية.

ومن الواضح للجميع أن النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط بدأ منذ سقوط نظام صدام حسين وبداية حقبة الاحتلال الأميركي للعراق وتدمير الشعب العراقي بالطائفية حتى سالت الدماء ومازالت بسبب السياسة الأميركية والتدخلات الإيرانية في العراق ودعم إيران لجماعات الحشد الشعبي التي ما إن دخلت أي محافظة إلا ودمرت فيها الأخضر وإلىابس.

ومع امتداد النفوذ الإيراني في سورية ومساندة نظام بشار الأسد الذي قتل أكثر من ربع مليون شخص وشرد الملايين خارج سورية ومازالت إيران تعبث في الأزمة السورية وتقف وراء تعقيدها وتساند الأسد بكل قوة من سلاح ورجال الحرس الثوري الإيراني الذي يحارب في صفوف بشار الأسد بالإضافة إلى حسن نصر الله ورجاله الاوفياء للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى جانب الاضطرابات والفوضى التي تحدث في البحرين وتدعمها طهران، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية.

لكن الضربة الكبري لها كانت في إلىمن بعد أن دمرت قوات التحالف العربية، رجال إيران في "الحوثيين" وأنصارهم ودمرت الأسلحة التي دعمتهم بها إيران وفروا هاربين من عدن وبعض المناطق التي سيطروا عليها ليعودوا إلى جحورهم مثل الفئران.

المشكلة الآن أن دول الخليج تقف مكتوفة الأيدي أمام الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب وللأسف حلفاء الخليج في الغرب مازالوا يمارسون الكذب والتضليل علي دول الخليج باللعبة المشكوفة.

وبذلك تدخل إيران مرحلة جديدة في العلاقات مع الغرب وتدخل دول الخليج مرحلة جديدة من التهميش، والتدخل الإيراني في شؤونها برعاية أميركية ورعاية غربية من الاتحاد الأوروبي
وللأسف اللعبة حتى الآن
زيارة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني منذ يومين إلى العراق كانت رسالة أن إيران قادمة والوفود التي زارت إيران خير دليل سواء الوفد الألماني أو زيارة فيديريكا موغريني مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبعدها زيارة لوران فايبوس الذي سلم الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يدعو فيها روحاني زيارة فرنسا. هذه مجرد البداية بين إيران والغرب واكيد أن ما خفي كان أعظم.

الإعلام الإيراني المعارض قال إن إيران قدمت تنازلات في هذا الاتفاق بينما أكدت الحكومة أن طهران لم تقدم أي تنازلات في الاتفاق مع الغرب بشاْن البرنامج النووي الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك كل الذين جلسوا على طاولة المفاوضات مع إيران تصريحاتهم واحدة وهي أن الاتفاق يحد من خطر إيران.

الآن في أميركا بعض الأصوات داخل "الكونغرس" لديها تخوفات من الاتفاق النووي مع إيران وخصوصًا بعد رفع العقوبات عن طهران، وهذا ما أكد عليه جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، موضحًا أن رفع العقوبات عن طهران يجعل هذه الأموال تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني وأن طهران ستقوم بتصنيع صواريخ بالستية وان إيران بعد ذلك سوف تكون خطرًا علي القوات الأميركية.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon