توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغضب التركي الأردوغاني من الاتهامات الروسية بتجارة النفط مع "داعش"

  مصر اليوم -

الغضب التركي الأردوغاني من الاتهامات الروسية بتجارة النفط مع داعش

بقلم - أحمد المالكي

لماذا غضب أردوغان من اتهامات روسيا له بشراء النفط من "داعش" وتصديره عبر المواني التركية؟ هل استيقظ الضمير الأردوغاني فجأة بعد دعمه كل عمليات "داعش" في سورية، وتسهيله دخول الراغبين في الانضمام إلى تنظيم "داعش" من كل دول العالم عبر الأراضي التركية إلى سورية؟
أردوغان منذ ظهور تنظيم "داعش" والجميع يعرف أنه متورط مع هذا التنظيم، وساعد على توحشه في سورية، والأدلة الروسية بشأن مساعدة تركيا تنظيم "داعش" حقيقية، لكن روسيا كانت على علم بذلك، والسؤال لماذا لم تظهر روسيا هذه الأدلة سابقا إلا بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية على الحدود السورية ـ التركية، والغريب أيضا أن روسيا حليفة الأسد، والمدافع عن عرينه، اتهمت تركيا بذلك، لكنها تعرف أن الأسد يشتري النفط من "داعش" عبر وسطاء وسماسرة قد يكونون هم أنفسهم من يبيعون النفط إلى تركيا.

إذن، الأسد يدعم "داعش" بشراء النفط من التنظيم، وأردوغان يدعم "داعش" بتسهيل دخول عناصر التنظيم عبر الأراضي التركية إلى سورية، إضافة إلى قيام أردوغان ونجله بلال بشراء النفط من "داعش" وتصديره عبر المواني التركية إلى الخارج.

وبحسب روسيا فإن عدد الشاحنات التي تخرج من سوريا يوميا 8500 شاحنة، تحمل 200 ألف برميل من النفط، بينما يريد أردوغان أن نصدق أكاذيبه التي يدعي فيها أنه غير متورط مع "داعش" في تجارة النفط، وطبعا يستحيل أن يدخل هذا العدد من الشاحنات إلى الأراضي التركية دون علم الحكومة التركية، إلا إذا كان هناك دولة داخل الدولة التركية تتحكم فيها، وإذا افترضنا أن هناك قوة خفية سوف تكون هذه القوة هي القوة الأردوغانية العائلية.

أردوغان الذي قال إنه سوف يتنحى إذا ثبت قيامه بتجارة النفط مع "داعشط، كررها أيضا خلال لقاء له في جامعة الدوحة، أثناء زيارته قطر الأربعاء، ويبدو أنه أردوغان آخر غير الذي يحكم تركيا بالحديد والنار، ويقوم بالاعتقالات للمعارضين، وإغلاق الصحف والقنوات المعارضة، وتكميم أفواه المعارضة والصحفيين، الذين وجهوا له اتهامات بأدلة تثبت تورطه بمساعدة تنظيم "داعش"، أردوغان الذي يرفض اتهامات روسيا ويعتبرها إهانة للدولة التركية انكشف وانفضح أمره أمام العالم كله، بأنه أكبر راع للإرهاب في العالم ياْتي بعده أمير قطر الذي يتفاوض مع جماعات "داعش" و"النصرة".

لكن ماذا عن الحلول الدبلوماسية للأزمه السورية، بعد الخلافات بين روسيا وتركيا؟ وهل تؤثر هذه الأزمة على الحل السياسي للأزمة السورية؟
من وجهة نظري، بلاشك أنها سوف تؤثر، بخاصة أن روسيا قالت إن إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا عقّد مفاوضات سورية، لكن الجانب التركي الذي يرتعد من القيصر بوتين مازال يصر على التفاوض مع روسيا لإنهاء الأزمة، بحسب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والرئيس التركي أردوغان، لكن هل ستنجح المساعي التركيه لتخفيف حدة التوتر؟ هذا ماسوف تكشفه الأيام المقبلة.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب التركي الأردوغاني من الاتهامات الروسية بتجارة النفط مع داعش الغضب التركي الأردوغاني من الاتهامات الروسية بتجارة النفط مع داعش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon