توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحافة الإقليمية

  مصر اليوم -

الصحافة الإقليمية

بقلم: أحمد المالكي


 اين صحافة الاقاليم او صحافة المحافظات من المسؤولين عن الصحافه والاعلام في مصر ؟ هذا السؤال اجابته معروفه لكل العاملين في الصحف الاقليميه ان الصحافه الاقليميه لا محل لها من الاعراب عند القائمين علي صناعة القرار في مصر والمجلس الاعلي للصحافه ونقابة الصحفيين
 وللاسف تجاهل العاملين في الصحف الاقليميه شئ مخزي وعار علي المجلس الاعلي للصحافه ونقابة الصحفيين وكاْن هؤلاء المحررين العاملين في الصحف الاقليميه من كوكب اخر ولا يحق لهم الحصول علي حقوقهم لانهم من ابناء المحافظات وليسوا من ابناء العاصمه القاهره
 وللاسف عدم التدخل لتنظيم هذه المهنه في الاقاليم رسخت الكثير من الاخطاء وحدث خلط بين العمل الصحفي والاعلان واصبح المحرر يجلب الاعلان تحت ضغط من رئيس تحرير هذه الجريده حتي يستمر في العمل بها او لانه لا يحصل علي دخل من هذه الجريده ويقوم بالبحث عن الاعلان لكي يحصل منه علي مقابل يجعله يستمر في هذه المهنه وهذا اكبر خطاْ الخلط بين التحرير والاعلان ورغم ذلك يعمل المحررين في الصحف الاقليميه في التحرير والاعلان في نفس الوقت لانه لا يوجد اهتمام بهذه الصحف ولا المحررين العاملين فيها
 صحف الاقاليم هي تراخيص اجنبيه واغلب هذه الصحف هدفها ليس تقديم ماده تحريريه بقدر ما انها تلهث وراء الاعلان لكن هناك صحف محترمه ومدارس تخرج صحفيين علي درجه عاليه من المهنيه واغلبهم يجد فرص للعمل بعد ذلك في صحف القاهره
 لذلك الصحف المحترمه في الاقاليم والتي هي فعلا مدارس صحفيه تخرج صحفيين مهنيين وعلي درجه عاليه من الوعي والكفاءه لابد من تدعيم هذه الصحف والتدعيم فقط ليس ماديا ويمكن من الصحف الكبيره التي لديها تمويل بالملايين من اموال الاعلانات ان تقوم بتوقيع بروتوكول تعاون مع هذه الصحف ويحدث استفاده منها ويمكن ان توزع ايضا كجزء من الصحيفه اليوميه واعتقد ان ذلك سوف يفيد الصحف الكبيره رغم ان هذه الصحف لديها مراسلين في الاقاليم لكن للاسف بعض المراسلين يعملون فقط حسب اهواء الساده المحافظين وكاْنه مستشار اعلامي للسيد المحافظ لكن هناك بعض المراسلين المحترمين الذين يقوموا بنقل مشاكل القري والمراكز علي صفحات صحف القاهره
 صحافة الاقاليم تحتاج الي نظره من المجلس الاعلي للصحافه ويجب ان يكون هناك حل ليس من المعقول ان يكون الاهتمام بصحف القاهره فقط وليس من المعقول ايضا ان تظل نقابة الصحفيين مفتوحه للعاملين في صحف القاهره ولا يمكن للعاملين في صحف اقليميه ان يكونوا اعضاء في هذه النقابه التي لا يتجاوز عدد اعضائها 6 الاف عضو بينما هناك نقابات اخري في مهن اخري مثل المدرسين والمهندسين والاطباء تضم هذه النقابات كل من يعمل في المهنه ولها فروع في المحافظات بينما نقابة الصحفيين مقتصره فقط علي صحف القاهره
 وللاسف بعض اعضاء هذه النقابه دخلوا بطرق ملتويه وهناك من دفع اموال من اجل ان يكون عضو في النقابه وهناك من دخل لانه قريب من مسؤول في الحزب الحاكم ايام مبارك ومنهم من دخل بعد ثورة يناير علي انهم من شباب الثوره بعد كتابتهم مقالات في صحف قامت بعمل عقود لهم كل ذلك لا يهمنا كل ما يهمنا هو البحث عن حل للعاملين في صحف الاقاليم فهم لا يملكون الملايين التي تم تاْسيس صحف القاهره بها لكي يقوموا بتاْسيس صحف يتخطي راس المال مليون جنيه
 الصحافه في مصر تحتاج الي تطهير حقيقي هناك عصابات تسيطر عليها ولا تريد هذه المهنه الا لهم فقط وهذه العصابات تمتلك صحف بالملايين وقنوات فضائيه بملايين الجنيهات بل الدولارات ولا احد يعرف من يقف وراء هذه الصحف والفضائيات
 لذلك هذه الصحف لابد من محاسبتها ومراقبة هذه الملايين من الدولارات في هذه المؤسسات خاصة ان هذه المؤسسات تدعي انها تخسر رغم اننا نسمع ان هناك صحف تتعاقد مع وكالات اعلانيه تحصل منها علي 70 مليون جنيه في العام
 الصحافه الاقليميه تستغيث من عصابات المهنه ولابد من تدخل حقيقي لدمج العاملين في الصحف الاقليميه في نقابة الصحفيين باعتبارهم عاملين في هذه المهنه ومن ابناء مصر نتمني ذلك حتي لا تنفجر الازمه بعد ذلك بسبب التفرقه في المعامله بين صحفيين القاهره وصحفيين الاقاليم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الإقليمية الصحافة الإقليمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon