توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش المصري يواكب العصر

  مصر اليوم -

الجيش المصري يواكب العصر

أكرم علي

أدرك الجيش المصري ضرورة مواكبة العصر الحالي والذي يسيطر فيه الإنترنت والتكنولوجيا على كل شيء في حياتنا، حقا إنه هو السلاح الأقوى الآن بل أقوى من المدرعة والدبابة والأسلحة الثقيلة الأخرى، وما هو يسمى الآن بحروب الجيل الرابع، والمعتمدة على الإنترنت والوسائل التكنولوجية التي تكاد تكون قادرة على تدمير دول بأكملها.

هذه الحرب تجلت يوم الأربعاء الأول من يوليو في شمال سيناء، حين استيقظ الشعب المصري على نبأ استشهاد العشرات من قوات الجيش المصري في اشتباكات مع مسلحين ومتطرفين منتمين لتنظيم أنصار بيت المقدس في شمال سيناء، وسارعت وكالات الأنباء العالمية والقنوات التلفزيونية غير المصرية بإعلان أن الأعداد وصلت لأكثر من 60 بين صفوف القوات المسلحة، ومن جانبي أجريت اتصالات بمسؤول في وزارة الصحة للتأكد من هذه الأنباء وبدوره أكد ذلك لي بناء على المعلومات التي وصلت له من صحة العريش، ولكن بعد ما تم إعلانه من قبل الجيش المصري وبعد إجراء الإحصاء لعدد الشهداء، أدركت أن مسؤول الصحة اعتمد هو الآخر على ما ذكرته وكالات الأنباء أيضا.

غالبية وسائل الإعلام المصرية وقعت في هذا الفخ وتبنت بعض بيانات المتطرفين بالهجوم على 15 كمينًا لقوات الجيش، ولم تلتزم ببيان المتحدث العسكري العميد محمد سمير الذي قال إن هناك 10 شهداء ومازالت الاشتباكات دائرة حتى يتم الحصر النهائي.

وحتى يمنع الجيش المصري أي لغط وتشكيك في ما تم إعلانه باستشهاد 17 من قواته، أعد مقطع فيديو يوثق فيها كافة ما حدث في المعركة الأخيرة مع العناصر المسلحة الخسيسة، وكان الفيديو الأفضل والأكثر احترافا لتوضيح الأمور علنا أمام الجميع وعدم التشكيك في الجيش المصري إطلاقا والذي يدرك أنه لا يمكن التعميم في العصر الحالي وكل شيء لابد من معرفته.

أظهر الجيش رواية متماسكة ومتسقة مع ذاتها ومزودة بالصورة والفيديو والتسجيل والشهادة الحية، ليعلن حقيقة على الأرض، وعلى من يعترض على الرواية يمكنه تقديم أدلة غير ذلك تظهر الوجه الآخر لها، هذا بالإضافة إلى أن المعلومات التي احتوى عليها الفيديو كانت ذات معلومات ذكية للغاية وتم استخدام الغرافكيس تقنية الـ 3D لأول مرة، مقارنة بأدائه السابق حتى يواكب العصر الحالي ويمنع أي تشكيكات سيطرحها الجانب الأخر على الإنترنت والاعتماد على توسعها والدخول في حرب الكترونية.

الاعتماد أيضا على شهادات عناصر الجيش، أكد على عقيدة المقاتل المصري ووثق بوضوح شهادات الجنود والضباط واستعدادهم للتضحية من جديد رغم إصابتهم، وكشف عن عزم عناصر الجيش للدفاع عن البلاد تحت أي ظرف وليطمأن المصريين أن هناك رجال حقا تسهر لحماية هذه البلاد.

في النهاية أشيد تماما بالأداء القتالي والإعلامي للجيش المصري وخاصة الجانب الإعلامي والتواصل مع المواطنين لكشف الحقائق وتجديد الثقة بينهم في قواتهم المسلحة، حتى لا ينصاع أحد لروايات الآخرين التي تريد النيل من مصر واستهداف أمنها واستقرارها.   

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش المصري يواكب العصر الجيش المصري يواكب العصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon