توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التخوين والديمقراطية فقط في مصر

  مصر اليوم -

التخوين والديمقراطية فقط في مصر

أكرم علي

يتحدث مؤيدو الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الديمقراطية وكيف رسّخت ثورة 30 حزيران/ يونيو للحكم الديمقراطي وقبول الآخر واتساع الوطن للجميع، طالما نبذوا العنف، إلا أنَّ هؤلاء الذين يتشدقون بمبادئ "الديمقراطية" لا يقبلون الرأي الآخر ليس ذلك فحسب، إنما يتطور الأمر إلى تخوين الآخر إذا ذكر رأي مخالف لرأيهم.

وحين كان يتحدث أي شخص سياسي أو إعلامي أو حتى شخصية عامة أو مواطن عادي عن رأي مختلف ينتقد الرئيس السيسي، على الفور يصنفه مؤيدو السيسي بـ"الإخوان" والذي لا يريد مصلحة الوطن.

الديمقراطية يا عزيزي المؤيد للرئيس هي أنَّ يتم قبول الرأي الآخر واتساع هوية الوطن للجميع، طالما نبذوا العنف، هناك فارق بين الوطنية وحب مصر وبين تأييد شخص تأييد أعمى يصف كل من يعارضه بالخائن.

وتجلت الأزمة مع الفنان خالد أبوالنجا الذي انتقد سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووصلت الاتهامات إلى تخوينه وتقديم بلاغ رسمي ضده يتهمه بالخيانة العظمى، ما هذه الفوضى التي وصل لها حال مصر!! كيف يصبح كل من يتحدث عن رأي مختلف للرأي الآخر خائن وعميل ومتطرِّف وغيره وغيره من الأوصاف الشنيعة التي لا يقبلها أحد.

ورغم تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة أنه لا يكره من ينتقده وينتقده سياسته ويرحب بالرأي الآخر، إلا أنَّ حملة المباخر يسعون بكل قوة للقضاء على أي شخص ينتقد الرئيس ظنًا منهم أنهم سينالون رضا الرئيس.

ومع تسليط الإعلام على تلك الظواهر السلبية، لاسيما في الإعلام الخارجي ستؤكد لهم رسالة أنه لا يوجد ديمقراطية في مصر، وأنها مازالت بعيدة عنها كل البعد؛ لأنه في أي مجتمع ديمقراطي يوجد الرأي والرأي الآخر والسماح للجميع بانتقاد سياسات الرئيس، طالما نقد بنّاء يريد الخير للوطن.

وأطالب النائب العام المستشار هشام بركات بوقف أيّة بلاغات تخوّن أي شخص يتحدث عن رأي آخر مخالف للرئيس عبدالفتاح السيسي، طالما في حدود المسموح والنقد البنّاء دون الإساءة، وهناك أشخاص كل يوم يطّلعون على آخر الأنباء في الجرائد حتى يتوجهوا إلى النائب العام ببلاغات جديدة تنال قدر من الشهرة ليس فحسب، دون مراعاة تجريح واتهام ذلك الشخص.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخوين والديمقراطية فقط في مصر التخوين والديمقراطية فقط في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon