توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهالي الصعيد تتوجه لاستثمار أمولها مع "المستريح" رغم الفقر

  مصر اليوم -

أهالي الصعيد تتوجه لاستثمار أمولها مع المستريح رغم الفقر

أكرم علي

يعلم المصريون منذ أعوام طويلة، أن مناطق صعيد مصر هي الأفقر بين مناطق مصر، وتسعى الجمعيات الأهلية باستمرار لجمع الأموال الخاصة لهم والعمل على تنمية قرى الصعيد منذ زمن بعيد لعدم اهتمام الحكومة بها طيلة الأعوام الماضية، وبما أن الصعيد من المناطق الأكثر فقرا في مصر تخيل أنه خرج منه 2 مليار جنيه في شهور قليلة ليستولى عليهم شاب في العقد الرابع من العمر بمحض إرادتهم.

يتحدث الجميع الآن عن رجل الأعمال أحمد مصطفى الشهير بـ "المستريح" الذي استولى على أكثر من 2 مليار من أهالي الصعيد مقابل توظيف الأموال بنسبة أكبر من استثمار الأموال في البنوك، وهو ما آثار استغراب الكثير من المصريين بأن أنباء الصعيد لديهم ما يزيد عن 2 مليار دولار وتبدو هذه المناطق في فقر مدقع منذ زمن طويل، وقبلها الكثير من المصريين أيضا الذين يضعون أموالهم لدى أشخاص يبيعون الوهم رغم الإحصاءات التي تشير إلى حالة الفقر التي يمر بها المصريون.

يصعب على أهالي الصعيد استيعاب الدرس من حكاية "أحمد الريان" إمبراطور توظيف الأموال في عقد الثمانينات والذي حصل على أكثر من 5 مليار دولار وقتها من المصريين ولم يتمكن من رد الودائع لأصحابها حتى تم القبض عليه وخرج من السجن بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، ورغم ذلك استطاع "المستريح" الذي أوهم الصعايدة براحتهم بالعمل معهم جمع ملايين الجنيهات في فترة قصيرة ليوثق حالة جديدة من النصب على المواطنين.

يُطرح السؤال الآن، لماذا يتجه المصريون وخاصة الذين تعرضوا للنصب إلى وضع أموالهم لدى شخص يبيع لهم الوهم ويقنعهم به، وأمامهم البنوك الرسمية التي تعطيهم نسبة ربح قريبة من التي كانوا سيحصلون عليها من "المستريح"، الأمر يريد تفسير نفسي وعلمي لتلك الظاهرة.

يجب على الدولة وخاصة على مباحث الأموال العامة أن تسعى جيدا لمنع أي حالات نصب مثل التي نفذها "المستريح"، وأن ترصد أي تحركات لأشخاص يبيعوا الوهم للمواطنين، حتى لا تحدث مأساة جديدة تضيع الكثير، فهناك من تعرض لحالة نفسية صعبة، وهناك من لاقى وجه ربه نتيجة عدم تحمل الصدمة وغيرها من الأمور الأخرى.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الصعيد تتوجه لاستثمار أمولها مع المستريح رغم الفقر أهالي الصعيد تتوجه لاستثمار أمولها مع المستريح رغم الفقر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon