توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري

  مصر اليوم -

أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري

بقلم : أحمد المالكي

ونحن نحتفل بمرور 4 سنوات علي ثورة 25 يناير 2011م والتي اسقطت نظام مبارك استطيع القول ان كل شئ لم يتغير وان كل ما حدث كان حلم لم يتحقق وللاسف نحن جميعا السبب في ماوصلنا اليه الان بسبب كرهنا وحقدنا علي بعض وكل شخص يبحث عن مصلحته فقط وليس مصلحة الجميع ومصلحة الوطن
وحتي لا يتهمني البعض باْني ثورجي او انني اعيش دور الواد الثورجي زي اللي بنشوفهم اليومين دول بيلفوا علي القنوات الفضائيه رغم انهم قد يكونوا بعيدين كل البعد عن الثوره وان الثورجيه الحقيقين هم الذين سقطوا وضحوا بدمائهم من اجل الوطن ومن اجل عيشه كريمه لاهاليهم واقول لهم انني مواطن مصري يحلم ان يعيش في وطن فيه عيش وحريه وعداله اجتماعيه وكرامه انسانيه مبادئ ثورة 25 يناير التي صنعها شباب ليس له اي انتماءات لاي جماعه او حزب            
شباب مازال تائها بين صراع اصحاب المصالح علي الحكم ولا يعرف متي سوف يحصل علي حقه في هذا الوطن وللاسف الكل يتاجر به بداية من النظام الذي يحكم الي الاحزاب الفاشله التي تدعي انها تمثل الشعب المصري رغم انها لا تمثل الا نفسها
4 سنوات علي ثورة يناير شافت فيها مصرنا الحبيبه العجب والنهايه براءة نظام مبارك من كل التهم والشعب هو الجاني علي نفسه
ثورة يناير استغلها الاخوان ووصلوا بها الي سدة الحكم علي حساب شباب طاهر نقي لم يثور من اجل ان يسرق حلمه الاخوان وللاسف بعض الذين اتبعوا تجار الدين هم الذين اضاعوا حلم هذا الشباب واحمدالله انني لم اكون واحد من هؤلاء الذين انتخبوا محمد مرسي لانني كنت اري ان الاخوان لا يصلحوا لحكم مصر لكن لم افقد الامل بنهايتهم وهذا الامل جاءني من اصرار الشعب المصري علي استكمال حلمه بالاضافه الي وجود رجال ينيروا الطريق للثوره مثل المناضل والزعيم من وجهة نظري حمدين صباحي
ولا يهمني كل من يحارب هذا الرجل المحترم والشجاع واتمني من الله ان يكون لدينا في مصر الكثير من امثال هذا الرجل الذي اراه ظلم وتعرض للظلم الشديد بسبب اصحاب المصالح الذين لا يهمهم الوطن بقدر ما يبحثون عن مصلحتهم الشخصيه ومازلت اصر علي اننا لو اتبعنا حمدين صباحي لوصلت الثوره الي طريقها الصحيح لكن تبا لكل الذين اضاعوا حلم الشعب المصري بتجارة الدين والذين سلكوا طريق اللي نعرفه احسن من اللي مانعرفوش ورجل الدوله كل المصطلحات الفاشله التي خدعوا بها الشعب والان الثوره ضلت طريقها الي المجهول
كنت اتمني ان يخرج الجميع للاحتفال بالذكري الرابعه علي ثورة يناير في كل الميادين وسط اصرار الشرطه علي تاْمين الاحتفال وكنت اتمني ان يحتفل الشعب والشرطه في الميادين وان تعتذر الشرطه للشعب عن ماحدث في 25 يناير 2011 م من قمع ضد الشعب لكن دائما الانتقام بداخلنا لم نتعلم من الدرس  جيدا للاسف ونكرر نفس الاخطاء ونفس السيناريو بحجة دواعي امنيه والخوف من الارهابيين رغم ان مشهد التحام الشعب والشرطه وظهورهم في مشهد واحد لمواجهة الارهاب هو في صالح الوطن كما حدث في فرنسا خرج الجميع ضد الارهاب
الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه دور كبير جدا لان الشعب مازال يبحث عن احلام ثورته ويبحث عن من يحقق له هذه الاحلام واتمني ان يهتم الرئيس السيسي بالشعب وليس بفئات محدده مثل الفنانين الذين نراهم في كل الاحتفالات ربما هذا شئ جيد لان الفن رساله لكن سوف يكون جيدا اذا كان الشعب المصري في المرتبه الاولي لانه للاسف الشعب حتي الان لم يشعر باْي تغيير في حياته ويعاني يوميا في حياته ويحتاج الي معالجه حقيقيه وعاجله يحس معها بالتغيير وانا واحد من هذا الشعب لانني ببساطه انا مش ثورجي- انا مواطن مصري

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon