توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد عز.. امبراطور الانتخابات

  مصر اليوم -

أحمد عز امبراطور الانتخابات

إيمان إبراهيم

لا يغفل على بال مواطن مصري، التصرفات التي فعلها البرلماني السابق أحمد عز، خلال فترات تواجده في البرلمان المصري، وما نتج عنها من إجراءات تزوير أطاحت بآمال المرشحين – غير المرضي عنهم – بالوصول إلى كرسي البرلمان.

 ولا يمكن أن يغفل المواطن المصري كذلك عام تزوير الانتخابات التي وصفت بـ"الكارثة الانتخابية " إذ تبدلت النتائج الانتخابية في الساعات القليلة قبل إعلان النتائج النهائية، ورغم كل هذه الأمور نجد عز مستميتًا في ترشيح نفسه للانتخابات البرلمانية.

ويمكن أن يكون هدف عز هو غسل سيرته الماضية وإثبات قوته أمام نفسه وأمام عائلته التي تتوارى عن أعين المواطنين، ورهانه الوحيد هو المساعدات المالية والغذائية والعينية التي يقدمها لأبناء الدائرة في مدينة السادات، حيث مقر مصنعه والحاشية الشعبية التي تقتاد منه يوميًا قوت يومها.

المواطنون في مدينة السادات يصفون فيلا أحمد عز بمقر الحزب الوطني الديمقراطي، لأنه بلا أدنى شك لازال يعبر عن شريحة أعضاء الحزب المنحل بقوة القانون المصري عقب اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

والسؤال هنا هل سينجح عز في معادلة غسل سمعته واستعادة القوة البرلمانية مجددًا ؟.

الأموال التي يصرفها عز على المواطنين وأبناء مصنع الحديد في مدينة السادات تكاد تتحول إلى " تكية " توفر كل احتياجات المحتاجين أو الراغبين في الحصول على ميزات أكبر أو أموال إضافية، أو حتى الاستفادة من المميزات العينية التي يقدمها كوجبات ساخنة أو بطاطين، أو ملابس، أو وظائف، علاوة على الأموال النقدية .

كل المعلومات المتواترة عن إجراءات استغلال أصوات مدينة السادات، تشير إلى أن الكفة الانتخابية سترجح أحمد عز، ليس بسبب حب الناس له، ولكن بسبب سيطرته على أصوات أبناء الدائرة الذين يقطنون غالبيتهم في المناطق الريفية والنائية المحيطة بمدينة السادات، والذي قام في سنوات سابقة بتغيير عنوان محل إقامتهم إلى مدينة السادات لتفيده في التصويت خلال مرات ترشحه السنوات الماضية.

ولكن العقبة الوحيدة أو الانفراجة التي ينتظرها المصريين هو رفض أوراقه نظرًا لخلوها من مبدأ حسن السمعة والحالة الجنائية، نظرًا لاتهامه في الكثير من القضايا التي وجهت له بالسجن أكثر من عامين ونصف العام.

 امبراطور الحديد في مصر الذي ظل يحصد ملاييين الجنيهات من مصنع حديد عز فى مدينة السادات  - حتى خلال فترة محسبه - يحاول إبراء ذمته من قضايا وجهت له، فى العهد السابق لكن المعلومات المتواترة تميل إلى عدم قبول أوراقه نظرًا لتاريخه السياسى فى عيون المصريين.

والسؤال هنا هل ستنجح محاولات عز في الوصول إلى البرلمان أم مستقبله السياسي توقف عند آخر منصب حصل عليه في الحزب الوطني في لجنة السياسات ؟

وهل سيرضى المصريين بذلك أم سيكون بداية جديدة لشرارة رفض جماهيرية تطيح بالأخضر واليابس كما حدث في الماضي؟.

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

GMT 23:15 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلام سيادتكم خاطىء

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 09:28 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

البرلمان مرفوع من الخدمة

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

الكم والكيف في البرلمان

GMT 05:38 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

البرلمان والخلاف "الحكومي الحكومي"

GMT 08:57 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

البرلمان والأحد الدامي

GMT 14:16 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

الواقع والنواب وطائرة الغردقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز امبراطور الانتخابات أحمد عز امبراطور الانتخابات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon