توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برلمان يناصب السياسة العداء برئاسة علي عبدالعال

  مصر اليوم -

برلمان يناصب السياسة العداء برئاسة علي عبدالعال

بقلم : أحمد عبدالله

عدم استغلال الفرص هي سمة أساسية في تشكيلة النواب في البرلمان المصري الذي يرأسه الدكتور علي عبدالعال ، فالكثير من المناسبات السياسية الهامة والفعاليات السنوية التي تمر، وتشعر أن البرلمان ينتقي منها مايراه مناسبًا للتعليق عليه والتفاعل معه، ويقوم بتفويت البعض الآخر.

ولسوء الحظ أن مايقوم البرلمان بتجاهله يكون علي الأرجح يكون أهم وأكثر قيمة مما تم الإهتمام به، كثير من الأمثلة التي لاحصر لها حول أمور أغلفها البرلمان ولم يلتفت إليها ، فأي إجراءات اقتصادية صعبة تقوم بها الحكومة تكون أثناء أجازت البرلمان الذي تكررت معه هذه المسألة ، ويقابلها بمنتهى الرضي والصمت، ليعود بعدها للانعقاد حريصًا على أية اشتباكات مع مذيعين وإعلاميين أو نواب معارضين.

أثناء احتقانات شعبية تكررت نتيجة اعتداء أفرد الشرطة علي مواطنين، تجاهلها البرلمان ليعود بعدها مع أية تعازي بشأن سقوط ضحايا لأفراد الأمن في كمين ما ، منهج انتقائي يكلف المجلس كثير، وحرص على انتهاجه مؤخرًا أثناء ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني ، أنصب إهتمام البرلمان وأغلب نوابه على الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق نفس يوم قيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني .

انطلق النواب مشاركين بأنفسهم أو من خلال التغريدات والتهنئة والتبريكات في أعياد الشرطة، كثير من الإهتمام بهذا الأمر ، وليتهم صمتوا تجاه ذكرى الثورة ، وإنما أنطلق البعض يبغض ذلك الحدث الذي شارك فيه ملايين المصريين ، ووجهوا وابل من الانتقادات والسباب للثورة ومن شارك بها ، معددين آثارها السلبية المدمرة.

لسنا بصدد تقييم حدث الخروج في25 يناير/كانون الثاني على السلطة السياسية التي كانت قائمة آنذاك ، وإنما نقيم الأمور بنظرة مجردة ، تقتضي أن يكون لنواب الشعب حتي أشد معارضيهم للثورة ، من الفطنة والكياسة مايمكنهم من الموائمة والموازنة بين مختلف التفاعلات أمامهم، أبسط قواعد السياسة في هذه الحالة تقتضي ولو "مجاملة عابرة" لهذا الحدث ، وإن لم يكن الشعور صادقًا، ولكنه بالطبع سيكون مكسب إستراتيجي أن تغازل قطاعات واسعة من الشعب المصري وفئة عريضة من الشباب، أيهما أقرب للفطنة ، أن تعلن عن كراهيتك لهذا الحدث أو تتاجهله بشكل مهين يثير غضب الكثيرين، أم "تتملقه"، و "يادار ما دخلك شر" بالتعبير المصري الدارج ، أليست هذه هي السياسة التي يشهر أحد أبرز رموزها "ميكافيللي" شعاره الغاية تبرر الوسيلة، فلماذا يكره بشدة نواب أكثر البرلمانات عراقة أن يكونوا "ساسة" يتمتعوا بأبسط السمات المطلوبة لمناصبهم.

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

GMT 23:15 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلام سيادتكم خاطىء

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 09:28 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

البرلمان مرفوع من الخدمة

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

الكم والكيف في البرلمان

GMT 05:38 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

البرلمان والخلاف "الحكومي الحكومي"

GMT 08:57 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

البرلمان والأحد الدامي

GMT 14:16 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

الواقع والنواب وطائرة الغردقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان يناصب السياسة العداء برئاسة علي عبدالعال برلمان يناصب السياسة العداء برئاسة علي عبدالعال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon