توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان والسادات والعريش

  مصر اليوم -

البرلمان والسادات والعريش

القاهرة – أحمد عبدالله

البرلمان المصري الذي يحمل سقف طموحات عالي للغاية من جانب المواطنين في تلك اللحظات من عمر البلاد ، التي تعج بالمشكلات والأزمات، علي نوابه اللذين يحاولون الاجتهاد وتلبية رغباة المواطنين ، حتى وإن بدا ذلك بشكل فردي وغير ملموس ، أن ينصتوا جيدًا للشارع المصري.
 
البرلمان الحالي رغم مايقدمه من تدفق في القوانين ، ومتابعة وضغط بشكل جيد علي الحكومة، بما يحسن من أدائهم، إلا أنهم في حاجة إلى ترتيب أولوياتهم وفقًا لنبض الشارع ومايعاني منه المواطنون، فلايعقل بأي حال أن تكون هناك أزمات متفجرة في البلاد، وفي أمس الاحتياج للمناقشة ، فضلًا عن الأزمات المعتادة كالغلاء والفساد، واللذين أضيف لهما مؤخرًا "التطرف" الذي ضرب بكل قوته، وتسبب في اعتداءات غير مسبوقة على الأقباط في مدينة العريش.
 
وفي مقابل ذلك انشغل النواب طوال قرابة الإسبوعان بمعاقبة النائب أنور السادات، أحد أقوى الأصوات المعارضة تحت القبة، واحتشد ضده النواب بحزمة من الاتهامات، والتي لسنا في محل تقييمها أو الحكم عليها، وإنما كيف يكون المواطنون في حالة من الذعر، والإجراءات الاستثنائية التي يتم اتخاذها بشكل متواتر، لما تسببه الوضع المتفاقم في العريش، ويكون البرلمان في واد آخر ويتفرغ لمعاقبة نائب.
 
الجلسة التي شهدت معاقبة السادات اتسمت بحمية وحماسة وإصرار، لم نراه في التصدي لأزمات تعويم الجنية أو السيول القاتلة، أو الإهمال الكبير في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات، وهي المره الأولى في ضمن دور انعقاد برلماني أخير، يحضر نواب بهذا القدر، ويكونوا حريصين علي الحضور للتصويت ضد النائب، في حين يغيبوا ويبح صوت رئيس البرلمان في المناداة عليهم لتكرار غيابهم، وتركهم الجلسات خاوية.

أنصح النواب فورًا عقب الإنتهاء من أزمة السادات، أن يبدؤوا على الفور التوجه بشكل جماعي إلى مدينة العريش ، وعقد إحدى جلساتهم هناك ، وأن يشرعوا في حل تلك الأزمة بشكل فعال وحقيقي ، وأن يبرهنوا على إدراكهم لما يريده المواطنون بأن يساهموا في إعادة الأمن والأمان لربوع البلاد ، من خلال حزم تشريعية، ورقابة حقيقية علي حكومة شريف إسماعيل ووزراءه، وأن يعلنوا عودة جلسات البرلمان، لكي يعرف الشعب أولويات النواب، ومدى اتفاقها وأولوياتهم.

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

GMT 23:15 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلام سيادتكم خاطىء

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 09:28 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

البرلمان مرفوع من الخدمة

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

الكم والكيف في البرلمان

GMT 05:38 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

البرلمان والخلاف "الحكومي الحكومي"

GMT 08:57 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

البرلمان والأحد الدامي

GMT 14:16 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

الواقع والنواب وطائرة الغردقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان والسادات والعريش البرلمان والسادات والعريش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon