التعدى على الأراضي الزراعية

تذمر ما يقرب من 30 ألف مواطن في قرية ميت عاصم في بنها في محافظة القليوبية، من عدم وجود تفصيل عمراني ومخطط عمراني للقرية مما أدى إلى التعديات على الأراض الزراعية في القرية في ظل الإنفجار السكاني الهائل واحتياج المواطنين لمساكن لزواج الشباب وعدم وجود بدائل من المحافظة لعدم توفير مساكن شعبية.

وطالب المئات من أهالي القرية، بإعادة النظر في حدود الكاردون الأخير في القرية الذي تسبب في ظلم عدد كبير من الأهالي ، وقال السيد الجمال أحد المتضررين أن الكاردون الأخير لم يراع الامتداد للتوزيع الجغرافي على الطبيعة ، حيث أنه وضع أكثر من 95 في المائة لأحد أصحاب النفوذ في القرية .

وأضاف الجمال أن هناك مساحات كبيرة مبنية ومأهولة بالسكان لم يراعها  الكاردون السابق وأصبحت غير منتجة للزراعة بسبب ارتفاع المباني الملاصقة لها.

 

وطالب يحيي أحمد محافظ القليوبية الدكتور رضا فرحات، بتشكيل لجنة لمراجعة حدود الكاردون وعمل امتداد له وتقنين أوضاع المناطق المأهولة بالسكان منذ سنوات للحفاظ على الرقعة الزراعية من التعديات العشوائية .

 
وأكد الأهالي أن من بين هذه المناطق التي ظلمت في الكاردون الأخير الأراضي في حوض البر الصغير المجاورة  لمركز شباب ميت عاصم خلف مسجد الرحمن في مدخل القرية على امتداد ترعة الفلفة القديمة.

كما ناشد الأهالي برفع خط الضغط المتوسط الذي يمر وسط الكتلة السكنية ما يهدد حياة عشرات الأسر التي تقيم في منطقة حوض البر الصغير .
 

وأكد الأهالي أن من بين هذه المناطق التي ظلمت في الكاردون الأخير الأراضي بحوض البر الصغير المجاورة  لمركز شباب ميت عاصم خلف مسجد الرحمن بمدخل القرية بامتداد ترعة الفلفة القديمة .

كما ناشد الأهالي رفع خط الضغط المتوسط الذي يمر وسط الكتلة السكنية ما يهدد حياة عشرات الأسر التي تقيم بمنطقة حوض البر الصغير .