عقدت مديرية أوقاف شمال سيناء،مؤتمرًا لبحث احتياجات القرى من الأزهر الشريف،ووزارة الأوقاف،لنشر الفكر الوسطى في قرى وتجمعات المحافظة.

حضر المؤتمر وكيل وزارة الأوقاف في المحافظة،الدكتور أمين عبد الواجد أمين،ومدير إدارة الدعوة ومفتشي المساجد،ومديري إدارات الأوقاف،وعدد من المشايخ والأئمة ورجال الدعوة وممثلي القبائل.

أكد الدكتور أمين عبد الواجد أمين وكيل وزارة الأوقاف،أن الأزهر الشريف برئاسة شيخ الأزهر ووزير الأوقاف،وافقا على تسيير قوافل دعوية،من أساتذة جامعة الأزهر وأئمة وزارة الأوقاف،إلى القرى والتجمعات في شمال سيناء،لنشر الفكر الديني الوسطى،ومحاربة الأفكار المتشددة .

وأضاف أمين،أن وزير الأوقاف أصدر توجيهاته بضرورة توفير كافة الاحتياجات لمحافظة شمال سيناء من دعم وبناء مساجد جديدة،واحلال وتجديد المساجد القائمة وتوفير الفرش اللازم لها.

وأعلن أمين،أنه تم مناقشة القضايا الخاصة في قرى شمال سيناء، من ناحية دعم المساجد،تم توفير عدد كبير من اللمبات النيون والموفرة لتوزيعها على المساجد بتلك القرى،وهناك لجان لمراجعة فرش المساجد ودورات المياه والمباني القديمة لترميمها،إلى جانب 51 مسجدًا جديدًا،لضمها إلى وزارة الأوقاف،وتعيين أئمة ومقيمي شعائر لها.

وطالب الحاضرون،ضرورة ضم جميع المساجد في قرى،وتجمعات المحافظة إلى وزارة الأوقاف ودعمها،واستثناء محافظة شمال سيناء،من قرار ضم المساجد بدون عمالة حتى تكون العمالة في كل مسجد من أبناء نفس القرية،لتسهيل التعامل مع المواطنين.

كان وزير الأوقاف وافق على استمرار باب تقديم طلبات خطباء المكافأة من خريجي الأزهر الشريف من شمال سيناء،وإجراء الاختبارات اللازمة لهم في مديرية الأوقاف، علمًا أن شمال سيناء تضم1100 مسجدًا ، و130 زاوية للصلاة ، وهناك 100 مسجدًا في انتظار الضم إلى وزارة الأوقاف ،منهم 51 مسجدًا تمت معاينتهم وجارى ضمهم ،ويوجد 615 إمام وخطيب و 130 مقيم شعائر معينين من الأوقاف،ويتم الاستعانة بالباقي من الخطباء بالمكافأة.