سادت حالة من الهدوء بمحافظة شمال سيناء، بعد رفض أهالي شمال سيناء لدعوات التظاهر التي دعت لها الجبهة السلفية في جمعة "انتفاضة الشباب المسلم".

ونسقت دوريات الشرطة مع القوات المسلحة للسيطرة التامة على محافظة شمال سيناء، حث قامت قوات الجيش بنصب الكمائن والحواجز الأمنية على الطرق الرئيسية والفرعية وعلى مداخل ومخارج مدن المحافظة الستة، فيما جابت دوريات تابعة لمديرية أمن شمال سيناء شوارع العريش وعلى رأسها نائب مدير الأمن اللواء علي العزازي، ، وبمشاركة قوات من الأمن المركزي والمباحث العامة وخبراء المفرقعات والحماية المدنية ومأموري الأقسام.

وأكد ، نائب مدير أمن شمال سيناء، اللواء علي العزازي أن الأمور مستقرة بكل ربوع محافظة شمال سيناء وأن قوات الشرطة تنتشر في الشوارع من خلال الدوريات الأمنية التي تجوب الشوارع والميادين بجانب التمركزات الأمنية المختلفة.

وأضاف العزازي، أن المواطنين في شمال سيناء كانوا علي قدر كبير من المسؤولية ولم يستجيبوا لدعوات التظاهر، وأنهم غادروا بعد صلاة الجمعة إلى منازلهم مباشرة دون القيام بأي تجمعات أو تظاهرات.