القليوبية – محمد صالح
خيم الحزن على مدينة قليوب حزنًا على فراق القتيل علاء حسن سليم (22 عامًا) قتيل مجزرة كوم القواديس في الشيخ زويد الجمعة الماضي، وذلك بعد أن تبين أن القتيل ضمن الجثث المجهولة التي لم يتم التعرف عليها وقت الحادث.
وطالبت والدة القتيل وتدعى سامية النجار، مدرسة، الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقصاص العادل من المتطرفين معترضة على محاكمتهم أمام المحاكم المدنية، موضحةً أن نجلها كانت تجمعه صداقات وعلاقات طيبة بالكثير من أبناء المنطقة.
وأضافت أن آخر اتصال لها بنجلها كان ليلة الحادث، حيث طلب منها الدعاء له ولأصدقائه وأوضح لها إنه سينزل إجازة قريبا ثم يعود لإنهاء إجراءات إنهاء مدة التجنيد.
وندد جيران وأصدقاء القتيل بالتطرف والجماعات التكفيرية، مطالبين الرئيس السيسى بالقضاء عليهم بكل السبل الممكنة.
في ذكر أن القتيل حاصل علي ليسانس حقوق، وهو الابن الأكبر لأب موظف بمترو الأنفاق، وأم مدرسة بالتربية والتعليم، وله شقيقين وولد دبلوم فني وبنت في الثانوي العام، وكان يستعد لإنهاء فترة التجنيد والزواج.
وأكد حسن سليم، أن خبر مقتل نجله نزل عليه كالصاعقة، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد القيادات العسكرية، مطالبا بالقصاص من القتلة وتصفيتهم دون توقيفهم.
وقدم محافظ القليوبية، المهندس محمد عبدالظاهر، واجب العزاء لأسرة القتيل في سرادق العزاء، مؤكدًا أن الشهداء لا يموتون فهم أحياء عند ربهم يرزقون وأنهم قدموا أرواحهم فداء لوطنهم وهذا ليس جديدا على أبطال القوات المسلحة الباسلة وهم قادرون على القصاص بإذن الله من قتلة هؤلاء الشهداء الأبرار، وأن مصر وشعبها قادرون على القضاء نهائيا على هذا الإرهاب الغادر الذي لن يستطيع أن يهزم إرادة شعب مصر العظيم صاحب الحضارة العريقة والإيمان القويم.