نشرت مديرية أمن الإسكندرية، تعزيزات أمنية في محيط دار رعاية الأحداث في منطقة العطارين في الإسكندرية، وذلك عقب نشر دعوات على عدد من الصفحات الاخوانية علي مواقع التواصل الاجتماعي، للتظاهر في محيط المركز، وفقا لمزاعم بتعذيب الأطفال في داخله. تلقي مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، إخطارا بورود معلومات، بمحاولة جماعة الإخوان المسلمين، للحشد للتظاهر في محيط أحد دور الرعاية، مستغله شائعات، بتعذيب الأطفال بداخله، وأرسلت تعزيزات أمنية لتأمين دار رعاية الأحداث في منطقة العطارين. وقال مدير المباحث الجنائية في مديرية أمن الإسكندرية، اللواء ناصر العبد، " كل ما حدث هو احتجاج من قبل عدد من الأحداث علي نقلهم إلي المؤسسة العقابية، في القاهرة، وذلك بعد نشر شائعات بثتها قيادات تنظيم الإخوان بأنه مكان للتعذيب والضرب ". وأضاف "المحتجزين بلغوا السن القانوني، ووجب نقلهم إلى سجن المؤسسة العقابية طبقًا للقانون"، نافيًا وجود أي تعذيب أو معاملة سيئة فيه. كان مركز الشهاب لحقوق الإنسان قد اصدر بيانا، قال فيه إن قوات الشرطة بالاسكندرية حاولت ترحيل المحتجزين في دار رعاية الأحداث بمنطقة كوم الدكة في الإسكندرية، إلى سجن المؤسسة العقابية بالقاهرة، الأمر الذي رفضه المحبوسين، وأحدث اشتباكات بالغة بين الطرفين. وقال الشهاب فى بيانه "منذ الصباح الباكر السبت، والمركز تلقى عددًا من استغاثات أولياء أمور المحتجزين داخل رعاية الأطفال بكوم الدكة، بأن أبناءهم رفضوا الترحيل صباح الأحد إلى المؤسسة العقابية في القاهرة لسوء سمعتها وما يتردد عنها من استخدام التعذيب والقسوة مع المسجونين من الأطفال". وأضاف البيان "قامت قوات الأمن بإدخال تشكيل من الأمن المركزي لإجبار المحتجزين على ركوب عربات الترحيلات، مما نتج عنه تنظيم حفلات تعذيب جماعية من الضرب المبرح بالعصا والهراوات والسباب والشتائم".