أقامت سيدة دعوى قضائية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في زنانيري، تطالب فيها بخلعه، مبررة ذلك بأنه يدّعي فقدان البصر للتهرب من العمل.

وقالت "حنان. ع" (29سنة)، عاملة بعيادة خاصة، "جوزى بيمثل أنه أعمى على الناس في الشارع من أجل الفلوس، ومبيحبش ينزل شغل رغم إنه لسه صغير وقادر على ذلك، وأنا ساكته مبتكلمش لكن يكسفنا قدام الناس اللي متربين معاهم ويشحت منهم ولما يعرفوا أنه هو يضربوه ويقطعوا علاقتهم بيه، ويطردني الفجر بهدوم البيت".

وتزوجت حنان من "سعيد.م" (33سنة) كهربائي، زواج تقليدي، وتابعت "لم يمر على الخطبة 8 أشهر وتم الاتفاق على الزفاف وانتقلنا للمعيشة سويًا بعش الزوجية، وزواج استمر 4 أشهر فقط".

تتذكر الزوجة لحظات زواجها من "سعيد" قائلة "لم أتخيل أن الزواج هكذا، لم يمر يومًا بفرحة فزوجي رجل متقلب المزاج؛ من أول يوم زواج ولقيته معاه حاجات غريبة في دولابه زي عصا شخص أعمى ونظارة وملابس متقطعة، وعندما سألته رد قائلاً ودون خجل دي عدة الشغل اللي بتجبلي فلوس، معملتش مشكلة وفضلت ساكتة".

تروي "حنان" قصتها "جوزي بيخرج الصبح ومعه حاجاته وبيرجع بليل بكمية فضة رهيبة، وكلما اعترضت على حاله يقوم بضربي وسبي.

لم أشكوه ولم أتكلم مع أحد حتى لا تتدهور حياتي الأسرية حتى جاء إلى منزلنا في منتصف النهار بملابسه التي يعمل بها ينزف ويده مكسورة ويبكي بشدة، بعدها علمت بأنه دخل منطقتنا التي تربينا فيها وطلب المساعدة من شخص نعلمه ويعلمنا وعلم شخصيته وقام بضربه بشدة".

وشكت الزوجة زوجها لمنزل أهلها بعدما قام بضربها وطردها من منزلها في الساعة الثالثة صباحًا، و"سبب ذلك إني منعته عن النزول فقام بكسر ترابيزة الأنتريه على جسدي وتكلم بأسلوب غير لائق"؛ تقول "حنان"، وتضيف: "بعد عرض الأمر على أسرتي لم يعجبهم الوضع وحكم والدي على زوجي بالطلاق لكنه رفض وبشدة وطالب والدي بدفع مبلغ مالي كبير مقابل الطلاق، فلم يكن أمامي غير الذهاب لمحاكم الأسرة للتخلص منه" في دعوى حملت رقم 2128 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، لم يتم الفصل فيها.